قال أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، إن جيل منتخب مصر للشباب الحالي «مواليد 2001»، من الأجيال الذهبية التي ستستمر حتى أولمبياد 2024، أي أنه لن ينتهِ بعدم التأهل لأمم أفريقيا 2021، أو كأس العالم للشباب، وشدد على أنه سيجري التحقيق فيما وقع بشأن اعتبار المنتخب منسحبا، ومن ثم فإن هذا الجيل لن يسرح، وتحرص الدولة المصرية على صحتهم أولًا، ثم إعادة حقوقهم، مؤكدا أن ربيع ياسين المدير الفني للفريق، عاد مع البعثة إلى أرض الوطن.
وأضاف مجاهد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر شاشة «أون إي»: «مباراة تونس لم تُقر نتيجتها حتى الآن، لكن ما حدث فيها، وفي مباراة ليبيا، لم يكن لائقًا، وإذا كان العدد غير كافٍ في المباراتين، لم يكن هناك داعٍ لأن ينزل اللاعبون إلى أرض الملعب ويجرون عمليات الإحماء».
وتابع بأن منتخب مصر للشباب كان هو الوحيد الذي يعاني من كل هذه الإصابات من بين الفرق المشاركة في بطولة شمال أفريقيا، إذ سيجري التحقيق فيما إذا كان السفر المبكر مجديًا، وما حدث بشأن وقوع أول إصابة، وهل جرى عزل المصابين أم بقوا متجمعين لفترة طويلة.
وأشار إلى أن لجنته مهمتها تطبيع الأوضاع القائمة إذا لم تكن طبيعية، وهو ما جرى في 20 أغسطس من عام 2019، عندما جرى تشكيل اللجنة الخماسية، وبعدها جرى مد فترتها حتى نوفمبر الماضي، وكانت لها مهام واضحة، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قرر استبدال اللجنة الخماسية باللجنة الثلاثية، لاستكمال الأعمال التي لم يجرَ استكمالها حتى الآن، مثل تسليم الاتحاد إلى مجلس منتخب.