تسابق اللجنة التي تدير نادي الزمالك برئاسة المستشار أحمد بكري الزمن من أجل ترتيب الأوضاع داخل نادي الزمالك، وذلك بعد رحيل المجلس السابق برئاسة مرتضى منصور بقرار من وزارة الشباب والرياضة بحجة وجود مخالفات مالية.
وتسببت بعض الأخطاء السابقة لمجلس مرتضى منصور في وضع اللجنة الحالية التي تدير النادي في ورطة كبيرة وذلك على النحو التالي:
-غرامة أتشيمبونج
جاءت عقوبة المحترف الغاني السابق لنادي الزمالك بقيمة مليون و250 ألف دولار، لتزيد من الصعوبات أمام اللجنة المؤقتة حيث أصبح الحكم نهائي ولا بديل سوى دفع قيمة الغرامة في هذا التوقيت الصعب.
-معشوق الجماهير مهدد بالرحيل
تسعى اللجنة المؤقتة للحفاظ على القوة الضاربة داخل الفريق، من خلال الابقاء على خدمات فرجاني ساسي رغم العروض القطرية والسعودية والإماراتية الراغبة في الحصول على خدماته، في حين ترك المجلس السابق اللاعب دون تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي ويحق له التوقيع لأي فريق في انتقالات شهر يناير.
-قنابل موقوتة
هناك أزمات كبيرة داخل الفريق حيث ينتهي عقد يوسف أوباما بنهاية الموسم ويبحث اللاعب عن عرض خارجي، ونفس الأمر هناك حالة من التعجب داخل اللجنة من منح المجلس السابق محمد عواد حارس الفريق عقد بقيمة 16 مليون جنيه سنوياً في حين لا يشارك أساسيا، كما هناك عناصر داخل الفريق مثل شيكابالا وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد ومحمد أبو جبل تعتبر قيمة عقودهم ضعيفة بالمقارنة بعناصر آخرى على الرغم من أن هذه الأسماء تشارك بشكل أساسي.