انتقد صابر بن سماعين المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم للشباب تحت 20 عاما بشدة، ظروف تنظيم دورة اتحاد شمال أفريقيا المقامة بتونس والمؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها موريتانيا العام المقبل.
وخسر المنتخب الجزائري أمام نظيره المغربي صفر / 1 في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة، في الجولة الثانية، بعدما كان تعادل مع المنتخب التونسي 1/1، الثلاثاء الماضي، في المباراة الافتتاحية.
وقال بن سماعين للإذاعة الجزائرية :"مواصفات التنظيم اللازم والمطلوب لم تتوفر في هذه الدورة، والذي لا يمكن وصفه إلا بالكارثي. أرضية ملعب شاذلي زويتن التي أقيمت عليها مباراة الجزائر والمغرب سيئة جدا ولم تساعد إطلاقا لاعبي المنتخبين. قبل يومين قيل لنا أننا سنلعب على ملعب باردو الذي تبدو أرضيته جيدة مقارنة بملعب زويتن، لكن ذلك لم يحدث بسبب مشكلة إدارية".
كما انتقد بن سماعين، الوصول المتأخر لمراقب المباراة الذي وصل إلى الملعب بعد اللاعبين الذين أصروا على ضرورة النزول إلى الملعب لإجراء تمارين الإحماء.
وأشار بن سماعين، أن المنتخب الجزائري هو المتضرر الوحيد من جدول المباريات متسائلا كيف يمكن لفريقه أن يلعب مباراتين، في حين أن المنتخب الليبي مثلا لم يلعب أية مباراة حتى الآن.
وعبر بن سماعين، عن أمله في أن يتم الحسم بسرعة في مصير المنتخب المصري الذي لم يدخل المنافسة بعد بسبب إصابات كورونا العديدة المسجلة بين صفوفه، وأن تقام مباراة تونس والمغرب قبل المواجهة التي يلتقي فيها منتخب بلاده مع ليبيا المقررة يوم 21 ديسمبر الجاري.
يذكر أن الأول والثاني على جدول ترتيب الدورة سيتأهلان لنهائيات بطولة كأس أمم إفريقيا المقررة بموريتانيا من 14 فبراير إلى الرابع من آذار/مارس 2021.