فجرت تقارير صحفية، مفاجأة صادمة، عن نادي النصر، بالتزامن مع الأزمات الإدارية والفنية، في بداية الموسم الرياضي الحالي 2020-2021.
ومع هذه الأزمات، أجرى مجلس النصر، برئاسة صفوان السويكت، بعض التغييرات الإدارية، بالاستغناء عن عبدالرحمن الحلافي، المشرف على فريق الكرة، وتعيين الأسطورة حسين عبدالغني، مديرًا تنفيذيًا جديدًا.
وصحيفة "الرياضية" كشفت كواليس صادمة جديدة، داخل نادي النصر، بإعلانها عدم قدرة مجلس الإدارة، تسجيل لاعبين جديد، في الميركاتو الشتوي، إلا بعد دفع 75 مليون ريال، كديون مستحقة عليه.
والنصر يحتاج إلى مبلغ يقترب من الـ300 مليون تقريبًا، من أجل العودة إلى المنافسة من جديد، على الألقاب والبطولات، أمام الغريم الأزلي الهلال.
وهذا المبلغ الضخم، يدخل فيه قيمة الشرط الجزائي، لفسخ عقد البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني الحالي للفريق الأول لكرة القدم، والمقدر بـ30 مليون ريال، بالإضافة إلى الاستغناء عن بعض الأجانب، في مقدمتهم "الاسترالي براد جونز، والبرازيلي مايكون بيريرا، والمغربي نور الدين أمرابط".
كما أن التعاقد مع النجوم الذين يفاوضهم النصر حاليًا؛ وعلى رأسهم الثنائي الأرجنتيني بابو جوميز، والبرازيلي أليكس تيكسيرا، يحتاج إلى أكثر من 100 مليون ريال، كقيمة صفقة ورواتب ومقدمات عقود.