قام الدكتور هشام عبد الحميد عناني مؤسس حزب المستقلين الجدد وعضو الجمعية العمومية بالنادي الإسماعيلي بتقديم الطعن رقم 1705 لسنه 26 ق بمحكمة القضاء الإداري بالإسماعيلية ضد رئيس النادي الإسماعيلي بصفته وبما أن مقيم الطعن يهمه الحفاظ علي مقدرات النادي العريق وإستغلال كافة منشآته ومرافقه وحيث تم إفتتاح النادي الإجتماعي إفتتاحاً رئاسياً بالفيديو كونفرانس بتاريخ 5 / 5 / 2019 ولم يفتتح للأعضاء حتي الآن وهو ما يكلف الدولة ميزانية آخري وهي ميزانية الصيانة بسبب ترك النادي مغلقاً طوال هذه الفترة بزعم عدم قيام وزارة الشباب والرياضة بسداد باقي مستحقات المقاولين الذين إنتهوا من إنشاء النادي حتي الآن وهو ما تسبب في إغلاق النادي لحين سداد مستحقاتهم وإستلام النادي رغم مطالبة جماهير النادي بطرح العضويات للنادي بأسعار معقولة وبالتقسيط بدلاً من مبلغ 60 ألف جنيه الذي طرحه المطعون ضده .
وأشار عناني في طعنه أن النادي الإجتماعي الجديد للإسماعيلي بأرض النخيل تم تنفيذه بدعم وزارة الشباب والرياضة وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة علي مساحة 27 فدان بتكلفة إجمالية 400 مليون جنيه وتعتبر النوادي الرياضية هي إحدي المؤسسات الإجتماعية التي أقامها المجتمع من أجل تحقيق أهداف ثقافية ورياضية وإجتماعية والهدف من إنشاء هذه المؤسسة خلق إنسان واعي ومفكر من كل الجوانب العقلية والبدنية والإجتماعية، فالنشاط الذي تقوم به المؤسسات الرياضية إتاحة الفرصة للشباب لبناء أجسامهم ووسيلة للتدريب علي ممارسة العلاقات الإجتماعية السليمة وإكتساب الخُلق الكريم وتنمية الإتجاهات الديمقراطية وممارسة أساليب التعاون المطلوبة وتنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم وحثهم علي الإبداع والإبتكار .
وكان جديراً بالمقام ضده الطعن طرح أنشطة النادي الجديد للمزايدة العامة لتعظيم موارد النادي وإستغلال إمكانياته الضخمة لكنه تقاعس عن ذلك مما فوت علي الدولة وأعضاء النادي منفعة كبيرة أضحي معها المال العام عرضه للتبديد إلي جانب هذا فإن إفتتاح النادي الإجتماعي كان وبلا شك سيدر دخلاً إضافياً يتمثل مورداً جديداً من موارد النادي وكان في التقاعس عن إفتتاح النادي لمباشرة دوره ونشاطه تفويت فرص كسب للنادي بما يضر بالمال العام، هذا فضلاً عن أن أعضاء النادي الإجتماعي هو المتنفس الوحيد لأعضاء النادي الإسماعيلي نظراً لتهالك وقدم مبني النادي الحالي بالإضافة إلي ما بهذا النادي من إمكانيات تحقق طفرة ونقلة نوعية للنادي وأعضاءه هذا بالإضافة إلي أن ما قام به بتعطيل أحد المشاريع التنموية التي إفتتحها السيد رئيس الجمهورية وتمثل أحد المشاريع القومية ليس في الإسماعيلية فقط ولكنها علي مستوي الجمهورية .
وطالب الطاعن في طعنه بالحكم بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القرار السلبي بغلق النادي الإجتماعي التابع للنادي الإسماعيلي وبإلغاء القرار السلبي المطعون عليه والقضاء بفتح النادي الإجتماعي لتمكين الأعضاء من مباشرة الأنشطة التي أنشئ النادي من أجلها .