ارتبط اسم رمضان صبحي جناح فريق بيراميدز ومنتخب مصر، بخطوة الانتقال لصفوف نادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مقابل الحصول على خدمات مصطفى محمد مهاجم القلعة البيضاء، خاصة في ظل وجود رغبة قوية من جانب إدارة فريق بيراميدز للحصول على خدمات مصطفى محمد.
ويعتبر رأس حربة منتخب مصر، مطلوب بشدة في صفوف بيراميدز وهناك عرض بـ5 ملايين دولار، كان مطروح منذ فترة من جانب إدارة بيراميدز لضم مصطفى محمد ولكن كان هناك تمسك قوي من جانب المجلس السابق للزمالك باستمرار اللاعب.
وكان رمضان صبحي قد غادر القلعة الحمراء، وانتهت علاقته بالأهلي وجماهيره بشكل كبير، بعد أن فضل المال على فكرة الاستمرار بالقميص الأحمر، ورغم وصول عرض رسمي من الأهلي إلى هيدرسفيلد لضمه في الصيف الماضي، ولكن فضل اللاعب عرض الفريق السماوي.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، هل يفكر رمضان صبحي في خطوة ارتداء قميص نادي الزمالك مستقبلا؟
هناك عوامل كثيرة على أرض الواقع تمنع صبحي من القيام أو التفكير بهذه الخطوة وذلك على النحو التالي:
-قيمة عقده يعجز الزمالك عن توفيرها
يحصل رمضان صبحي في بيراميدز سنويًا على 30 مليون جنيه، بالإضافة إلى الحصول على 10 ملايين جنيه حال التمكن من حصد بطولة واحدة، و5 ملايين جنيه حال تسجيل 10 أهداف في بطولة يشارك بها ويتمكن من حصدها.
-الزمالك يرفض الصفقة
سيكون من الصعب على مجلس الزمالك، التعاقد مع رمضان صبحي ومنحه عقد قريب من الذي يحصل عليه في تجربته مع بيراميدز، حيث سيتسبب ذلك في فتنة كبيرة داخل الفريق، والعديد من الأزمات داخل غرفة خلع الملابس.
-زيادة الاحتقان في علاقته مع الأهلي
يدرك رمضان صبحي أن انتقاله إلى صفوف الزمالك بعد تجربته الحالية مع بيراميدز، سوف يتسبب في المزيد من الاحتقان في علاقته مع جماهير الأهلي، وسوف يؤثر ذلك على وجوده في صفوف منتخب مصر مستقبلا، بالتزامن مع الحملة الشرسة التي يتعرض لها اللاعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جانب جماهير الأهلي التي لن تنسى له خطوة تفضيله للانتقال إلى بيراميدز عن البقاء في القلعة الحمراء.