أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن أزمة منتخب الشباب بدأت بالأمس، بعد ظهور 17 حالة كورونا في المنتخب.
وقال أشرف صبحي، خلال حواره ببرنامج "ملعب اون تايم" الذي يقدمه الإعلامي أحمد شوبير، عبر فضائية "اون تايم سبورتس" :"تجميع منتخب الشباب بدأ منذ سنتين وتضاعف العمل معه في أخر 6 شهور"، مضيفا:"الكل يدرك مدى التزام ربيع ياسين مع أي منتخب على الجانبين السلوكي والفني طوال السنوات الماضية".
وأضاف :"وفرنا كل الإمكانات لمنتخب الشباب قبل سفره لتونس، أزمة المنتخب بدأت أمس مع ثبوت وجود عدد كبير من إصابات (كورونا) في صفوفه".
وتابع :"تواصلت مع سفير مصر في تونس وسكرتير الكاف لبحث كيفية مواجهة هذه الأزمة"، مضيفا :"هناك فارق بين الدورات المجمعة ومباريات الذهاب والإياب في لائحة الكاف الخاصة بالتعامل مع كورونا".
وواصل :"ربيع ياسين، حاليا يعالج بأحد المستشفيات بتونس لكن حالته مطمئنة"، مشيرا :"الجانب التونسي قام بما يجب عليه تجاه منتخب الشباب".
واوضح :"قرار توفير الطائرة الخاصة تم بعد التواصل مع عمرو الجنايني رئيس اللجنة وجمال محمد علي رئيس البعثة"، مضيفا:"تصميم لاعبي المنتخب على إكمال البطولة أمر إيجابي ويحسب لهم".
وأشار :"اعتبار المنتخب خاسرا أمام ليبيا جاء وفقا للائحة الاتحاد الأفريقي"، مضيفا :"وجود 14 لاعبا غير مصاب وسفر لاعبين للالتحاق بالبعثة قد يمكن المنتخب من استكمال التصفيات".
واردف :"استكمال التصفيات من عدمه يتوقف على ظهور العينات الجديدة للاعبين المصابين، روح (أولادنا) عالية جدا وكل ما يشغلنا سلامتهم"، مضيفا :"ما حدث (قدر) ولابد أن ندرك أننا نواجه جائحة عالمية".
واسترسل :"الـ 8 لاعبين الذين أجروا (المسحة) اليوم هم الأقل أعراضا بين الـ 14 المصابين"، مضيفا :"كان من الصعب تدخل هاني أبو ريدة، لتأجيل لقاء ليبيا بسبب وجود لائحة صريحة تحكم هذه المواقف".
واردف :"فخور بوجود ابني ضمن صفوف منتخب الشباب، أعتبر كل اللاعبين مثل نجلي مصطفى، أحد أفراد منتخب الشباب المتواجد في تونس".
واوضح:"إصابة ربيع ياسين بمرض السكر، مع تحمله مسؤولية رئاسة البعثة وراء رغبته في العودة لمصر استكمال المنتخب للتصفيات من عدمه أمر فني من اختصاص الاتحاد المصري"، مضيفا:"تعافي اللاعبين الأساسيين هام جدا في قرار استكمال التصفيات أو العودة".
واختتم قائلا:"لابد أن نشكر لاعبينا حال استكمال التصفيات سواء تأهلوا أم لا"، مضيفا:"أشكر منتخب الشباب على روحهم وحماسهم ورغبتهم في الدفاع عن ألوان العلم المصري".