ويحظى
بيتسو موسيماني بثقة كبيرة من جانب لجنة التخطيط بالقلعة الحمراء برئاسة محسن صالح، حيث هناك رهان كبير عليه بمواصلة قيادة القلعة الحمراء للتتويج بالبطولات والألقاب خلال السنوات المقبلة، وإعادة الفريق لتقديم الكرة الممتعة.
رغم ضيق الفترة التي تولى خلالها
موسمياني مهمة قيادة الفريق، ولكنه استطاع أن يكسب الرهان، وذلك بفضل معرفته لجميع الظروف والأمور داخل القلعة الحمراء، ليساهم ذلك في اختصاره للوقت بشكل كبير.
كما يعتبر المدير الفني الجنوب أفريقيا ليس بغريب عن
الأهلي خلال السنوات الآخيرة، ويعلم كل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين ومستواهم الفني، وهو ما ساعده في النجاح خلال المرحلة المقبلة، كما يؤكد جميع المقربين من المدير الفني عن معرفته لحجم وقيمة الأهلي وجماهيره ومجلس الإدارة.
وحقق
الأهلي ثاني ثلاثية في تاريخه، بعد أن حصدها عام 2006 بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق.
وحصد
الأهلي بقيادة مديره الفني الجنوب أفريقي
بيتسو موسيماني، لقب الدوري المصري، ودوري أبطال أفريقيا، ثم أكمل الثلاثية بالتتويج بالكأس.
ويبقى الأمر المؤكد هو أن تعاقد النادي
الأهلي مع محمود كهربا في عهد السويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق للفريق، كان من أجل توجيه صفعة إلى نادي الزمالك ورد الاعتبار على خلفية ما حدث في صفقة عبد الله السعيد بعد تدخل القلعة البيضاء في الشأن الأهلاوي والحصول على توقيع اللاعب ومنحه 40 مليون جنيه.
ورد
الأهلي بقوة على هذه الصفقة من خلال الحصول على خدمات محمود كهربا بعد تحريض اللاعب على الرحيل، والانتقال لصفوف ديبورتيفو أفيس البرتغالي ثم العودة إلى صفوف القلعة الحمراء.
ولكن حتى هذه اللحظة لم يتمكن كهربا من تقديم أوراق اعتماده فنياً، حيث لم يحصل على فرصته كاملة في عهد السويسري رينيه فايلر، ولم يشارك بشكل أساسي.
نفس الأمر يتكرر في فترة الجنوب أفريقي
بيتسو موسيماني، حيث لا يعتمد على كهربا في التشكيل الأساسي، وتشير بعض المعطيات إلى وجود نية من جانب المدير الفني إلى الاعتماد على خدمات طاهر محمد طاهر في مركز الجناح الأيسر على حساب محمود كهربا.
فهل يتمكن كهربا خلال المرحلة المقبلة، من اثبات احقيته ومحاولة تثبيت نفسه في التشكيل الأساسي للقلعة الحمراء رغم المنافسة القوية في مركز الجناح بقائمة الأهلي ليست فقط مع طاهر ولكن ايضا مع محمد شريف الذي عاد للقلعة الحمراء بعد مستويات رائعة مع إنبي بالموسم المنقضي؟.
اقرأ ايضًا: