يعيش النادي الأهلي حالة من الاستقرار الفني الكبير بالوقت الحالي من خلال الأداء والنتائج وذلك بعد أن تمكن الفريق في الفترة الماضية من التتويج بالثلاثية.
وحقق الأهلي ثاني ثلاثية في تاريخه، بعد أن حصدها عام 2006 بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق.
وحصد الأهلي بقيادة مديره الفني الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، لقب الدوري المصري، ودوري أبطال أفريقيا، ثم أكمل الثلاثية بالتتويج بالكأس.
رغم ضيق الفترة التي تولى خلالها موسمياني مهمة قيادة الفريق، ولكنه استطاع أن يكسب الرهان، وذلك بفضل معرفته لجميع الظروف والأمور داخل القلعة الحمراء، ليساهم ذلك في اختصاره للوقت بشكل كبير.
واكتفى النادي الأهلي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بالتعاقد مع الثلاثي بدر بانون وأحمد رمضان بيكهام وطاهر محمد طاهر.
في الوقت الذي قرر الأهلي خلاله إعارة الخماسي المعار صلاح محسن وأحمد ياسر ريان وناصر ماهر ومحمد شريف وأكرم توفيق لصفوف الفريق من جديد
وفي ظل ثقة لجنة التخطيط بالنادي الأهلي في قدرات موسيماني ورؤيته، قرر محسن صالح منح المدير الفني كل الصلاحيات الخاصة بالصفقات والتدعيمات واختيار العناصر التي تنفذ رؤيته، ونفس الأمر ايضا استبعاد العناصر التي يرى انها لا تتناسب مع طريقته الفنية.
وبالفعل يجتهد موسمياني من أجل ترتيب أمور الفريق وقطع شوطاً كبيراً في ظل خلال انتقالات الصيف، وتشير جميع التوقعات إلى استكمال المدير الفني لذلك في انتقالات الشتاء.
ومن المقرر أن يتجه موسمياني خلال انتقالات الشتاء للاستمرار في خطوة تطوير قائمة الأجانب بالفريق، ويبقى العنصر الجديد الذي استقر المدير الفني على خروجه من القائمة هو النيجيري جونيور أجاي.
واستقر بالفعل موسيماني، على خروج أجاي في انتقالات الشتاء، في ظل تراجع مستوى اللاعب بشكل كبير، كما جاءت اللقطة التي تسبب بها في نهائي القرن أمام الزمالك وعدم قيامه بالضغط بشكل قوي على شيكابالا خلال الهدف العالمي الذي سجله لتجعل أيامه معدودة داخل القلعة الحمراء.
في الوقت الذي يتحرك خلاله المدير الفني للبحث عن صفقات قوية للاعبين أجانب للحصول على خدماتهم في المرحلة المقبلة، لتكون هذه العناصر على نفس مستوى الثلاثي السوبر علي معلول وأليو ديانج وبدر بانون.