انتهت بشكل كبير العلاقة بين تركي أل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للنادي الأهلي، مع مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب بعد خلافات كبيرة في وجهات النظر، ورفض المجلس الأحمر لعدد من التصرفات التي كان يفعلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالكشف عن بعض الأمور والمواقف، أو الهجوم على المجلس في أوقات آخرى.
ورغم قرار النادي الأهلي بقطع العلاقة وانهاء وجود أل الشيخ في منصب الرئاسة الشرفية، حدث بعض التوتر المستمر ايضا وتحديدا في ملف اعتزال حسام عاشور لاعب وسط القلعة الحمراء، كما حدثت انتقادات علنية بين محمد سراج عضو مجلس الإدارة مع أل الشيخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقررت إدارة النادي إلغاء قرارها السابق ورفع اسم السيد تركي آل الشيخ من القائمة الفخرية لرؤساء شرف النادي، كما تواصل الأهلي مع وزير الشباب والرياضة من أجل الحصول على موافقته لإعادة كل ما قدمه آل الشيخ من هدايا عينية وتبرعات مالية دخلت خزينة النادي.
وشهدت العلاقة بين آل الشيخ والأهلي جميع أنواع الخلافات والمصالحات بين التقارب والدعم المالي والرئاسة الشرفية، وبين التصريحات اللاذعة وتوجيه شتائم بحقه من قبل المشجعين في مباريات رسمية.
وخلال الفترة الماضية، ظل أل الشيخ يدعم القلعة الحمراء بعد أي لقب يحققه الأهلي مثل التتويج ببطولة الدوري أو لقب دوري أبطال أفريقيا أو لقب كأس مصر، في محاولة من جانبه للتقرب من المجلس الأحمر، ولكن جاءت جميع تصريحاته ومحاولاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنوع من التجاهل والصمت من إدارة الأهلي.
والمفاجأة هي أن المجلس الأحمر قرر توجيه رسالة غير مباشرة إلى تركي أل الشيخ، من خلال ارسال رسالة إلى الشيخ مانع أل مكتوم وجاء نص الرسالة على النحو التالي:
عبر الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي نيابة عن مجلس الإدارة عن خالص شكره وإمتنانه لسعادة الشيخ مانع بن خليفة بن سعيد آل مكتوم على تهنئته الرقيقة للنادي الأهلي ومجلس إدارته ولاعبيه وجهازهم الفني والإداري عقب الفوز بدوري أبطال إفريقيا وكأس مصر، وكذا حرصه الشديد على مشاركة النادي وجماهيره هذه المناسبة السعيدة لاسيما وأنه من الشخصيات العاشقة للأهلي منذ زمن طويل، ودائمًا يكون مساندًا للنادي في كل المواقف.
إقرأ أيضا: