تعتبر العلاقة بين النادي الأهلي وإدارة بيراميدز على صفيح ساخن، خاصة في ظل التعمد الواضح من جانب إدارة الفريق السماوي على ضم عناصر من قلب النادي الأهلي، لمحاولة تحقيق بعض المكاسب الإعلامية من خلال احراج إدارة الأهلي أمام الجماهير.
وهناك بالفعل غضب مكتوم من جانب مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، الذي يرى أن هناك اصرار من جانب إدارة الفريق السماوي على استفزاز القلعة الحمراء، وكأن سياسة هذا النادي الحديث تعتمد على ذلك في المقام الأول.
وكان بيراميدز قد تعاقد رسمياً مع عناصر بحجم رمضان صبحي لمدة 5 سنوات، وشريف إكرامي لمدة 3 سنوات وأحمد فتحي لمدة 3 سنوات.
في الوقت الذي تفاوضت خلاله إدارة بيراميدز مع بعض الأسماء المعارة بالأهلي مثل عمار حمدي وناصر ماهر وعمرو السولية وحمدي فتحي، وهو ما تسبب في غضب إداري وجماهير من الأهلي ضد تصرفات إدارة بيراميدز.
-لماذا خسر الأهلي 20 مليون جنيه؟
أعلن نادي بيراميدز تعاقده مع صانع الألعاب أحمد الشيخ في صفقة انتقال حر ليكون آخر صفقات النادي قبل غلق باب القيد للموسم الجديد، ومن جانبه، وقع أحمد الشيخ على عقد انضمامه لصفوف بيراميدز لمدة ٣ سنوات مقبلة، حتى ٢٠٢٣، بحضور عمرو بسيوني مدير التعاقدات بالنادي.
وأصبح الشيخ هو سادس وآخر صفقات بيراميدز استعدادا لانطلاق مباريات الموسم الجديد، بعد التعاقد مع رمضان صبحي وشريف إكرامي وأحمد فتحي وأحمد سامي والفلسطيني محمود وادي، وكان الأهلي استغنى عن خدمات اللاعب بعد نهاية الموسم ليصبح لاعبا حرًا.
وتراجع الزمالك عن ضم أحمد الشيخ بسبب تصريحات السابقة ورفضه الانضمام للفريق الأبيض.
ويبقى الأمر المؤكد هو أن الأهلي خسر فرصة بيع أحمد الشيخ بشكل مباشر إلى فريق بيراميدز، على الأقل بـ20 مليون جنيه، بدلا من الاستغناء عن اللاعب بدون مقابل وبدون تحقيق أي ربح مادي من وراء ذلك، خاصة أن الفريق السماوي كان لديه رغبة قوية في حسم الصفقة من القلعة الحمراء.
كما فرط الأهلي في فرصة ضم صفقة تبادلية من صفوف بيراميدز مثل محمد فاروق أو أحمد توفيق أو علي جبر أو أحمد الشناوي.
إقرأ أيضا: