هاجم رئيس بيلاروس ألكساندر لوكاشينكو، اللجنة الأولمبية الدولية إثر قرارها إيقافه ومنعه من ممارسة أي نشاط أولمبي، مما قد يبعده عن منافسات دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 والتي تأجلت لصيف العام المقبل.
وقال لوكاشينكو الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية في بلاده أيضا، في تصريحات لوكالة أنباء "بيلتا"، اليوم الثلاثاء: "الأمر يجب أن يحال إلى المحكمة، دع باخ (رئيس اللجنة الأولمبية الدولية) وعصابته يشرحون ما أنا مذنب فيه".
وكانت اللجنة الاولمبية الدولية أعلنت، أمس الاثنين، توقيع عقوبات بحق اللجنة الأولمبية في بيلاروس، والتي يقودها لوكاشينكو منذ 23 عاما، وذلك بسبب فشلها في حماية الرياضيين من التمييز السياسي، كما تم إيقاف فيكتور نجل لوكاشينكو.
وكان العديد من الرياضيين، بما فيهم أصحاب الميداليات الأولمبية، قالوا إنهم تعرضوا لأعمال عنف وقمع في ظل نظام لوكاشينكو.
وقال ماكسيمليان كلاين، مفوض الرياضة الدولية في منظمة"أتلتين دويتشلاند": "نأمل أن تكون لتلك العقوبات التأثير الصحيح، كما يمكن لذلك الدعم المعلن أن يفيد الرياضيين بشكل مباشر".
وأضاف كلاين أن شجاعة الرياضيين في بيلاروس أجبرت اللجنة الأولمبية الدولية على التحرك واتخاذ موقف.
وتابع: "لكن الأمر لا يجب أن يتوقف عند ذلك الحد، الحركة الأولمبية يجب عليها على الأقل أن تدرس عواقب الحالات المماثلة وأن تعترف بمسؤوليتها عن حقوق الأنسان من حيث المبدأ".