تضع جماهير نادي الزمالك، آمال كبيرة على لجنة الكرة برئاسة أيمن يونس لوضع الفريق على الطريق الصحيح خلال الفترة المقبلة والحفاظ على استقراره، يأتي ذلك
بعد أن أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن إيقاف مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور، وإحالة مخالفاته المالية للنيابة العامة، وأصدرت الوزارة بيانا رسميا أعلنت فيه إحالة المخالفات المالية الواردة بتقرير لجنة الفحص والتفتيش المالية والإدارية وما تضمنته من مخالفات للنيابة العامة، هناك حالة من الرعب تسيطر على جماهير الزمالك من عودة الفريق للخلف وتراجع النتائج بشكل كبير في السنوات المقبلة.
ووفقًا لما جاء في بيان وزارة الشباب والرياضة، فإن المستشار أحمد بكري محمد حميدة سيتولى رئاسة النادي بصورة مؤقتة، ويتواجد في عضوية اللجنة المؤقتة لإدارة النادي الثنائي هشام إبراهيم محمد محمود رئيس محكمة الاستئناف، والمحامي العام الأول محمد سيد عطية علي أحمد.
وتضم لجنة الكرة في الزمالك كلا من أيمن يونس رئيسا للجنة، وأشرف قاسم مشرفا على الكرة، وعبد الحليم علي مديراً للكرة.
وتضع جماهير نادي الزمالك، آمال كبيرة على لجنة الكرة برئاسة أيمن يونس لوضع الفريق على الطريق الصحيح خلال الفترة المقبلة والحفاظ على استقراره، ولكن المؤاشرات لا تعبر عن ذلك لعدة أسباب على النحو التالي:
-سياسة مرتضى الفاشلة
خسر نادي الزمالك الكثير والكثير بوجود مرتضى منصور حيث أصبح الزمالك مثال في غاية السوء في التعامل مع المدربين الأجانب، بسبب الكم الكبير من الأجهزة الفنية التي تعاقد معها مرتضى منصور خلال فترة وجوده على رأس القيادة الفنية للفريق.
وتسبب ذلك في ايجاد الزمالك لصعوبات كبيرة حال التفكير في التعاقد مع مدير فني أجنبي، حيث كان يرفض كم كبير من الأجهزة الفنية التعامل مع مرتضى منصور في ظل طريقته السيئة في التعامل، وقيامه بتطفيش أي مدير فني من خلال التدخل في اختصاصاته الفنية ويخرج لمهاجمته في وسائل الإعلام.
-أيمن يونس يرتكب كارثة
ارتكب أيمن يونس رئيس لجنة الكرة في الزمالك كارثة ، بعد قيامه بالحصول على توقيع أحمد الشيخ بعد رحيله من الأهلي، ثم الحصول على توقيع علي غزال وفي النهاية قرر صرف النظر عن التعاقد مع الثنائي!.
تصرف نادي الزمالك مع هذا الثنائي يعتبر ايضا مثال في غاية السوء، وسوف يدفع الزمالك نتيجة ذلك على المدى القريب حيث سيفقد أي لاعب الثقة في مجلس الإدارة الحالي أو لجنة الكرة الحالية، بعد أن تم وضع أحمد الشيخ في موقف محرج ونفس الأمر علي غزال وعدم التعامل معهم بنوع من الشفافية والوضوح من البداية.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه وهو لماذا دخل الزمالك في مفاوضات مع أحمد الشيخ من الأساس والحصول على توقيعه رغم انه سبق له التراجع عن الانتقال للنادي عام 2015 وفضل الانتقال للأهلي؟.
ونفس الأمر ينطبق على فكرة الحصول على توقيع علي غزال ثم التراجع عن الصفقة بشكل غريب، ووضع اللاعب في موقف محرج؟.
وتشير جميع المعطيات إلى أن أيمن يونس سوف يعيد الزمالك إلى الأيام العجاف التي كان يعاني خلالها الزمالك من أزمات إدارية وفنية كبيرة، في ظل عدم تعامله مع الأمور بنوع من الشفافية والحسم.