حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على تهنئة النادي الأهلي على الفوز بلقب كأس مصر، الذي تُوج به الفريق الأول لكرة القدم، عقب فوزه على طلائع الجيش بنتيجة 3-2 بركلات الترجيح، عقب انتهاء المباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل 1-1.
وكتب الحساب الرسمي لـ«فيفا» عبر موقع التواصل الاجتماعي: «كأس مصر 2020.. الأهلي يتفوق (بالترجيح 3-2) على طلائع الجيش، ليحرز اللقب الـ37 في تاريخه.. الثلاثية الثانية بعد 2006 (الدوري المصري - كأس مصر - دوري أبطال إفريقيا).. تهانينا يا أهلي».
نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في تحقيق الثنائية المحلية «الدوري والكأس» للمرة رقم 14 في تاريخه، بعد حصده لقب الكأس السبت، على حساب طلائع الجيش بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1.
لينجح الأهلي في تحقيق ثنائية الدوري وكأس مصر في موسم واحد للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، في إنجاز تاريخي غير مسبوق لم يحققه سوى النادي الأهلي، البطل التاريخي للكرة المصرية، والملك المتوج على عرش القارة السمراء بلا منازع.
يذكر أن الأهلي كان قد حصد لقب بطولة الدوري الممتاز للمرة الـ42 في تاريخه هذا الموسم قبل 7 جولات من نهاية الموسم.
واستطاع الأهلي أن يجمع الدوري وكأس مصر للمرة الأولى في تاريخه موسم 1948-1949، وعاد ليكرر الإنجاز في موسم 49-50، وموسم 50-51، وفي موسم 52-53 حصد الأهلي الثنائية للمرة الرابعة في تاريخه.
نجح الأهلي في حصد الثنائية موسم 55-56، ليجمع الثنائية مجددًا عن جدارة واستحقاق، وعاد ليجمع الثنائية للمرة السادسة في موسم 60-61.
انتظر الأهلي حتى مطلع الثمانينات ليحصد الثنائية السابعة في تاريخه، وتحديدًا في موسم 80-81، ثم موسم 84-85 شهد تكرار الإنجاز بحصد الدوري وكأس مصر.
موسم 88-89 شهد تحقيق الأهلي الثنائية للمرة التاسعة في تاريخ النادي بالجمع بين الدوري وبطولة كأس مصر.
عاد الأهلي ليجمع الثنائية مجددًا منتصف التسعينات وتحديدًا موسم 1995-1996، وكانت المرة العاشرة في تاريخ القلعة الحمراء.
انتظر الأهلي حتى موسم 2005-2006 ليجمع لقبي الدوري وكأس مصر، وتكرار الإنجاز في موسم 2006-2007 للمرة الـ12 في القلعة الحمراء.
ليعود الأهلي في موسم 2016-2017 ليجمع الثنائية المحلية للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، قبل أن يتمكن من تحقيق الثنائية التاريخية للمرة الـ14 هذا الموسم، بالفوز ببطولة الدوري وكأس مصر ومعهما لقب بطولة دوري الأبطال، في موسم تاريخي لن تنساه ذاكرة أبناء وعشاق النادي الأهلي.