أصدر أحمد حسن، عميد لاعبي العالم وقائد المنتخب الوطني السابق، بيان رسمي، يرد فيه على رفع الإيقاف عن الإعلامي خالد لطيف، عضو اتحاد الكرة، بعد مداخلة رئيس نادي الزمالك في الأستوديو التحليلي الذي يقدمه على «النيل سبورت»، ونص لجنة القيم بالاستقالة.
وجاء نص البيان كالتالي:
مع كل أسف واضح اني لسه عايزين قلة ادب شويه
هيئة الإعلام.. عفواً .. صفر على الشمال! توسمت كل الخير في لجنة ضبط أداء الإعلام وصفقت وهللت كثيراً لقرار رأيته تربوياً في المقام الأول بعقاب ستديو قناة النيل للرياضة بعدما سمح بتجاوزات وتطاول رئيس نادي الزمالك على شخصى وبعض القامات الرياضية في مصر وأباح دمائهم على العلن دون الوضع في الإعتبار لأي معايير إنسانية قبل أن تكون إعلامية.
وخلال الساعات الأخيرة كنت أسمع عن الخلاف الشديد والضغوطات التي تمارسها الهيئة الوطنية للإعلام التي يترأسها حسين زين وبين المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام على هذا القرار التربوي ورغم عدم دراية الجميع في التفريق بين سلطات الهيئة والمجلس الإ أن النهاية جاءت مخزية بل تصل إلى وصمة عار فالأمر ظهر وكأن مدرساً اتخذ قراراً ضد طالباَ أساء الأدب فجاء الناظر ليضرب بالقرار عرض الحائط لينتصر المتجاوز على المدرس ولتسقط مع القرار كل المبادئ فالمهم الأ يغضب أصحاب السبوبة، أسف.. أقصد أصحاب المصلحة، فالجميع يعلم من هم أصحاب اليد العليا والمتحكم الرئيس في الكرة المصرية والإعلام الرياضي، فالمعلن" بكسر العين" أصبح أقوي من الجميع لما لا والمثل القائل مازال قائما المثل الشعبي القديم " اطمع الفم تستحي العين" فالعين ليست وحدها حالياً تستحي فالجسد كله أصبح يستحي وينحني احتراماً للغة المال.
لن أكرر حديثي السابق عن جرس الإنذار وناقوس الخطر لأن ما حدث اليوم هو جريمة تستحق محاكمة علنية لكل من ساهم في القضاء على المبادي، لكل من فتح كل الأبواب على مصرعيها للشتامين والمتجاوزين وأصحاب الخصومات المتعددة مع غالبية البشر.
رسالة لمن كانوا كباراً.. أرجوكم لا تلوموا الجماهيرعلى سبابها في المدرجات فهم في النهاية أشخاص ليس مسئولين وضحية إعلام ليس له من يحميه ضحية أشخاص تركوا الحبل على الغارب لمن استباح حرمات البيوت وتطاول على الأموات قبل الأحياء، لا تلوموا أنفسكم لو وجدتم مذبحة جديدة من جراء تعصب مجنون أو قرار خاطئ يخضغ لمصلحة أشخاص وأهواء مرضي لا تندهشوا إذا وصل المستوي إلى مرحلة ما شاهدنه وسمعناه مؤخراً من ألفاظ ومشاهد لا تمت للزؤق العام وتخدش حياء الصغار قبل الكبار.
في الختام وبعد التحسر على ما أري لا أملك إلا أمرين لا ثالث لهما.. النصيحة والدعاء ، الأول لكل القامات الإعلامية التي أصدرت قرار الإيقاف أن يستقيلوا فالأمر أصبح بمثابة صفر على الشمال بعد الإطاحة به من تلك الهيئة والثاني أدعو الله أن يرزقنا بمن يستطع أن يصدر قراراً ويحافظ عليه من أجل الأجيال القادمة بعد أن فقدنا الأمل في رجال هذا الزمان.