يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمواجهة طلائع الجيش في الثامنة مساء غدا السبت على ملعب برج العرب في نهائي كأس مصر.
المارد الأحمر تأهل إلى نهائي المسابقة عقب الفوز على الاتحاد السكندري بهدفين مقابل هدف بينما تأهل طلائع الجيش إلى هذا الدور عقب الفوز على الزمالك بنتيجة 3-1 في الدور نصف النهائي.
وعلى الرغم أن مهمة الأهلي في الفوز بالبطولة صارت أسهل بعض الشيء عندما يواجه طلائع الجيش وليس الزمالك، إلا أن هناك 3 عوامل رئيسية تصعب مهمة المارد الأحمر نحو التتويج بكأس مصر.
لعنة طارق العشري
دائما ما يواجه الأهلي صعوبة كبيرة أمام الفرق التي يتولى تدريبها طارق العشري وتحديدا في المباريات الإقصائية.
ونجح العشري في تجريد الأهلي من بطولة السوبر المصري عام 2009 وبطولة كأس مصر عام 2010 حيث فاز مع حرس الحدود باللقبين على حساب المارد الأحمر، كما أطاح بالفريق الأحمر من ثمن نهائي كأس مصر عام 2009.
كما أقصى العشري، الأهلي من دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2014 عندما كان مدربا لفريق أهلي بني غازي الليبي.
نشوة الفوز بالبطولة الأفريقية
مازالت احتفالات جماهير الأهلي واللاعبين قائمة على مدار أسبوع كامل منذ التتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا على حساب الزمالك بعد الفوز بنتيجة 2-1.
نشوة الفوز بالبطولة الأفريقية قد تجعل اللاعبين لا يأخذون مباراة الغد على محمل الجدية في حين سيكون لدى فريق الطلائع الحافز لتحقيق المفاجأة الكبرى.
مفاجآت الكأس
دائما ما تحفل بطولة كأس مصر بمفاجآت كبرى حيث سبق وأن خسر الأهلي اللقب في النهائي عام 2010 أمام حرس الحدود كما خسر الزمالك اللقب عام 2011 بعد الهزيمة أمام إنبي بهدفين لهدف.