يعيش نادي الزمالك بالوقت الحالي حالة من عدم الاستقرار بعد أن أعلنت وزراة الشباب والرياضة تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة نادي الزمالك، تكون مهمتها تسيير أعمال النادي في الفترة المقبلة.
وقررت بالفعل وزارة الشباب والرياضة، تولي المستشار أحمد بكري محمد حميدة رئاسة النادي بصورة مؤقتة، ويتواجد في عضوية اللجنة المؤقتة لإدارة النادي الثنائي هشام إبراهيم محمد محمود رئيس محكمة الاستئناف، والمحامي العام الأول محمد سيد عطية علي أحمد.
وكانت اللجنة الأولمبية المصرية قد قررت إيقاف مرتضى منصور لمدة 4 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه، وذلك بعد النظر فى ما انتهى إليه التحقيق في الشكاوي المقدمة من كل من رئيس النادى الأهلي، ورئيس نادى الزمالك السابق، ونائب وأعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك، والاتحاد المصرى لكرة القدم، ورئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصرى لكرة القدم، والاتحاد المصرى لكرة اليد.
بجانب شكوى عدد من الشخصيات الرياضية ، والذين يتضررون جميعهم من قيام رئيس نادى الزمالك بسبهم وقذفهم والإساءة لهم وللمؤسسات الرياضية التى يمثلونها، مستخدما في ذلك قناة الزمالك الفضائية، والتى أخرجها عن دورها الرياضي، وكذا وسائل التواصل الاجتماعي.
ويبقى هناك عدد من العوامل التي يخطط مرتضى منصور لاستغلالها من أجل العودة لرئاسة الزمالك في الانتخابات المقبلة، أو من خلال اجبار الجماهير على قبول أحمد مرتضى في منصب الرئيس بالانتخابات المقبلة.
ويظهر ذلك في شكل واضح من خلال بعض المعطيات الهامة على أرض الواقع في الساعات القليلة الماضية:
-الاستعانة بإعلامه
لا يزال يتمنى رجال مرتضى منصور من خلال بعض الإعلاميين عودته من جديد، من أجل مصلحتهم في الحصول على أكبر مكاسب مادية، وبالفعل هناك حالة من الغليان والغضب من جانبهم وتضخيم بشكل كبير للأحداث بعد الخسارة من طلائع الجيش في مسابقة كأس مصر، على الرغم من أن مجلس مرتضى خسر لقب دوري أبطال أفريقيا، وخسر لقب الدوري في آخر 5 سنوات أمام الأهلي.
-تضخيم الأحداث
هناك مبالغة كبيرة في وصف الأحداث ايضا من جانب بعض الأسماء الإعلامية التي كان يستعين بها مرتضى منصور في الفترة الماضية، وذلك من أجل الكشف عن وجود فوارق كبيرة داخل القلعة البيضاء بعد رحيله.
-هروب اللاعبين
قبل قيام لجنة الكرة في نادي الزمالك بعقد جلسات مع بعض اللاعبين بالفريق مثل يوسف أوباما وأشرف بن شرقي، خرجت بعض التسريبات التي تشير إلى رغبة الثنائي في الرحيل وعدم البقاء، كما هناك أنباء عن تحرك فرجاني ساسي من أجل البحث عن عرض جديد، وتهدف جميع هذه الأخبار إلى إثارة الرأي العام الأبيض والكشف عن دور مرتضى داخل الفريق!.
-تعثر النتائج
سيستغل نفس الشخصيات الإعلامية بالنتائج المتعثرة للفريق سواء بعد الخروج من كأس مصر، أو خلال أي نتيجة سيئة قادمة للكشف عن أهمية ودور مرتضى منصور المفقود، وذلك من أجل محاولة تسهيل عودته في الانتخابات المقبلة،أو على الأقل منح الفرصة لنجله أحمد مرتضى بخوض الصراع الانتخابي.