قررت وزارة الشباب والرياضة إيقاف مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور، وإحالة مخالفاته المالية للنيابة العامة، بجانب تجميده وتعيين مجلس إدارة جديد بشكل مؤقت لحين الانتخابات الجديدة.
ويضم التشكيل الجديد لمجلس الزمالك كلا من:
"أحمد البكري وهو رئيس محكمة جنايات الجيزة، وهشام إبراهيم من مكتب النائب العام، والمستشار محمد عطية، بالإضافة إلى أيمن يونس ومحمد سيف".
وجاء عزل مرتضى منصور في توقيت صعب جداً على الفريق الذي تعرض يوم الجمعة الماضية للخسارة من النادي الأهلي بنهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
ولن يتهاون مرتضى منصور عن العودة مرة آخرى لنادي الزمالك حتى وإن دخل حرب على حساب استقرار النادي خلال الفترة المقبلة.
ونقدم لكم 3 ضربات متوقعة من مرتضى منصور قد يوجهها رئيس نادي الزمالك المعزول، للتمكن من العودة مرة آخرى للنادي:
-الضربة الأولى
مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق رجل قانون فبالتأكيد سوف يقوم، بالدخول إلى ساحة القضاء لإثبات أن تلك المخالفات غير صحيحة أو مبالغ فيها كما أنه سوف يقوم بما قام به سابقاً بالدخول في مشاكل آخرى مع النادي مقلما حدث من قبل بعام 2005، عندما تم عزله من منصبه.
-الضربة الثانية
سوف يلجأ مرتضى منصور إلى وسائل التواصل الإجتماعي خلال الفترة المقبلة بشكل كبير خاصة بعد منعه من الظهور على الفضائيات خلال الفترة الماضية، وسوف يجهز مرتضى منصور عدد من الفيديوهات المصورة لحشد الرأي العام الزملكاوي في صفه إلى جانب محاولة كسب تعاطف الشارع الرياضي المصري خلال الفترة المقبلة، لكي ينقسم جمهور القلعة البيضاء بين مؤيد ومعارض لرئيس القلعة البيضاء المعزول من منصبه.
-الضربة الثالثة
سوف يقوم مرتضى منصور بمحاولة تحريض بعض اللاعبين على عدم التجديد، بسبب العلاقات الوثيقة التي تربطهم بمعظمهم إلى جانب محاولة إفساد تجديد عقود اللاعبين الذي اقتربت تعاقدهم مع النادي على الأنتهاء أمثال فرجاني ساسي، ويوسف أوباما.