يرى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، حسن مصطفى، أن إقامة المونديال في وطنه مصر يمثل تحديا هائلا في ظل أزمة جائحة كورونا المستمرة.
وقال مصطفى /76 عاما/ في مقابلة مع صحيفة "مانهايمر مورجن" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين: "لا نملك رفاهية ارتكاب أخطاء، لأنه بالنسبة لنا هناك الكثير من الأمور على المحكم فيما يتعلق بتنظيم الحدث".
وأثار الانعقاد المخطط لبطولة كأس العالم لكرة اليد بمشاركة 32 منتخبا في الفترة من 13 حتى 31 كانون ثان/يناير المقبل جدلا في ضوء الوضع غير المؤكد بسبب جائحة كورونا.
ودافع مصطفى مجددا عن خطة النظافة المقرر تطبيقها خلال انعقاد المونديال، وقال: "سيتعين على اللاعبين الخضوع لاختبار المستضد فور وصولهم للمطار، يتبعه اختبار "بي سي آر" في الفندق"، موضحا أن الهدف من ذلك هو استبعاد خطر الإصابة بالعدوى داخل الفقاعة الصحية المخطط إقامتها منذ البداية، مضيفا أنه من المقرر إجراء اختبارات كل 72 ساعة خلال البطولة، وقال: "سيكون موظفو الفندق أيضا جزءا من الفقاعة. لن يسمح بأي اختلاط خارجي".
يُذكر أن المنتخب الألماني لكرة اليد لعب ضد البوسنة في مدينة دوسلدورف الألمانية في أوائل تشرين ثان/ نوفمبر الجاري، ثم لعب في إستونيا. وجاءت نتائج اختبارات الكشف عن الإصابة بكورونا إيجابية للاعبين يوهانس بيتر وماريان ميشالتشيك وجوري كنور وفين ليمكي.
وبحسب مصطفى، فإن هذا الوضع لا يمكن مقارنته ببطولة كأس العالم، حيث قال: "يتعين الوضع في الاعتبار أن بطولة كأس العالم ستقام في ظل ظروف مختلفة تماما"، مؤكدا "أنه سيُجرى اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لضمان صحة كل شخص مشارك في البطولة".