يعيش النادي الأهلي بالوقت الحالي، حالة من الاستقرار الفني الكبير بعد التتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا، على حساب نادي الزمالك المنافس التقليدي، كما يحسب للمجلس الحالي إعادة الأهلي لحصد اللقب القاري الغائب عن دولاب بطولات القلعة الحمراء منذ عام 2013.
ومن المقرر أن يساهم التتويج باللقب القاري، في منح القلعة الحمراء المزيد من الاستقرار الفني والإداري داخل صفوفه وذلك قبل استكمال المشوار في مسابقة كأس مصر، وايضا قبل خوض مواجهة السوبر الأفريقي أمام نهضة بركان المغربي.
وسيحصل اللاعبين ايضا على دفعة معنوية كبيرة، قبل انطلاق الموسم الجديد في مسابقة الدوري الممتاز، وايضا قبل المشاركة في مونديال كأس العالم للأندية في قطر.
ويبقى النادي الأهلي قد تمكن من حصد أهم الألقاب هذا الموسم، من خلال التتويج بالدوري الممتاز وهي أهم بطولة محلية، وايضا التتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا وهي أهم بطولة أفريقية.
ورغم حالة عدم الاستقرار التي عانى منها النادي الأهلي وتحديدا منذ انطلاق النسخة الحالية في البطولة الأفريقية، ولكن تمكن الأهلي في الناحية من حصد اللقب.
ملامح عدم الاستقرار بدأت بشكل واضح بعد رحيل الأوروجوياني مارتن لاسارتي عقب أطلع بره في الذهاب قبل أن يخسر مع الأهلي من بيراميدز في كأس مصر ويقرر المجلس الأحمر إقالته.
اتفق المجلس على استكمال محمد يوسف للمهمة بشكل مؤقت وخاض بالفعل مواجهة الإياب أمام أطلع بره، قبل أن يتولى بعد ذلك السويسري رينيه فايلر المهمة خلال دور المجموعات ثم يقود الأهلي لتخطي عقبة صن داونز في الدور ربع النهائي، ثم قرر الأهلي رحيل السويسري عن منصبه وذلك بسبب عدم الاتفاق على بعض البنود في التعاقد وتخوف المارد الأحمر من رحيله خاصة أن الفريق كان ينتظره مواجهة هامة أمام الوداد المغربي.
وللمرة الرابعة تعاقد مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، مع الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني ليقود الفريق بنجاح أمام الوداد المغربي ويتمكن الأهلي من الفوز بنتيجة 5/1 بمجموع المباراتين، ثم يقود الأهلي في النهائي أمام الزمالك ويتمكن من إعادة اللقب لدولاب بطولات الأهلي من جديد.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتولى خلالها الأهلي 4 مدربين في موسم واحد بالبطولة الأفريقية ويتمكن الأهلي من حصد اللقب.