6 أسباب وراء حزن رمضان صبحي بعد فوز الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا

الأحد 29/نوفمبر/2020 - 10:34 ص
رمضان صبحي
رمضان صبحي
تلقي رمضان صبحي جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز صدمة شديدة بسبب حالة الفرحة التي عمت الشوارع نتيجة فوز الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه علي حساب الزمالك.

ولم يتوقع رمضان صبحي فوز الاهلي باللقب بعد مغادرة أكثر من لاعب للصفوف خلال الفترة الأخيرة بجانب الأزمات التي تحيط بالفريق .

ولم يكن الفوز الذي حققه الأهلي علي حساب مواطنه الزمالك 2/ 1، والتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه، هو المكسب الوحيد من تلك المباراة التي استضافها ملعب "ستاد القاهرة".

وجاء فوز الأهلي بالبطولة، لتعود "الأميرة الأفريقية" إلى خزائن الفريق بعدما غابت عن الفريق الأحمر منذ نسخة عام 2013، والتي توج فيها الفريق باللقب عقب فوزه على أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي 3 / 1بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وتأتي عودة الفريق للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، كمكسب آخر للفريق، حيث سيشارك في البطولة التي تستضيفها قطر في الفترة من الأول من فبراير وحتى 11 من الشهر ذاته عام 2021.

وسيكون بمقدور الأهلي إضافة مكسب جديد إلى مكاسبه، حينما يواجه فريق نهضة بركان المغربي في القاهرة، حيث لم يحدد الاتحاد الافريقي (كاف) موعدا لتلك المباراة.

ويكتسب الفوز بالبطولة على حساب الغريم التقليدي الزمالك، طابعا خاصا ، بالإضافة إلى جني مبلغ ثلاثة ملايين دولار، عقب فوز بلقب البطولة.

وينقسم هذا المبلغ إلى 5ر2 مليون دولار هي قيمة الفوز بالمسابقة، بالإضافة لحصول الأهلي على مليون دولار نظير مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية .

وفي المقابل ، سيحصل الزمالك على مليون وربع المليون دولار هي جائزة الفريق الفائز بالمركز الثاني في البطولة.

وبدأ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في تقديم جوائز مالية للفائزين بالمراكز الأولى في البطولة منذ 1997 وكانت قاصرة على أصحاب المركز الثمانية الأولى بواقع مليون دولار للفائز باللقب و750 ألف دولار للوصيف و5ر427 ألف دولار لكل من الفريقين الآخرين اللذين وصلا المربع الذهبي و25ر261 ألف دولار لكل من الفريقين اللذين احتلا المركز الثالث في دور المجموعات و190 ألف دولار لكل من الفريقين اللذين احتلا المركز الرابع الأخير في المجموعة بدور المجموعات.

وتجرع رمضان صبحي 6 خسائر نتيجة رحيله عن القلعة الحمراء وهي

1- الكراهية الشديدة من الجماهير الحمراء بعد رحيله عن الفريق وعدم مشاركته في تتويج الفريق باللقب القاري.

2- المقابل المادي الكبير نتيجة ظهوره في عدد من البرامج بعد الفوز بدوري أبطال أفريقيا.

3- الحملات الإعلانية التي تحولت إلي محمد الشناوي بعد التتويج باللقب القاري والتي وصلت الي 10 ملايين جنيه في أقل من 48 ساعه.

4- حرمانه من المشاركة في التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا التي شارك في بعض مبارياتها.

5- عدم التواجد في السوبر الأفريقي العاشر من ديسمبر المقبل أمام نهضة بركان.

6- لن يشارك في كأس العالم للأندية فبراير المقبل وحال تفكيره في ذلك مع بيراميدز يحتاج الي 3 سنوات علي الأقل خاصة أن فريقه الحالي لن يشارك في دوري أبطال أفريقيا بنسختها الجديدة ويجب عليه المنافسه في الدوري لحصد اللقب أو المركز الثاني الموسم المقبل.