بالفيديو..4 أسباب وراء الانهيارالمدوي لفريق الاسماعيلى بالدور الثانى للدورى

الأربعاء 17/يناير/2018 - 10:10 م
كتب: محمد صقر
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
واصل الفريق الاول لكرة القدم بالاسماعيلي ، مسلسل السقوط المدوى خلال مباريات الدورى الثاني لمسابقة الدورى العام بفقدان 5 نقاط خلال اول مباراتين بالتعادل السلبي مع فريق الاتحاد السكندرى على ملعب الاسماعيلية ، والخسارة من المقاولون العرب بثنائية ليصبح منافسة الفريق على بطولة الدورى العام فى خطر ، فى ظل أن الاهلى أصبح متربعا عل عرش القمة برصيد 42 نقطة بفارق نقطة عن الاسماعيلى صاحب المركز الثاني ب 41 نقطة ، والمارد الاحمر له مباراتين الفوز بهما سيجعل يوسع الفارق الى 7 نقاط .

" وان ثرى " ترصد أسباب السقوط المدوى لبرازيل الكرة المصرية وصعوبة الاستمرار فى أجواء المنافسة

المدير الفنى
جاء رحيل الفرنسي ديسابر عن فريق الاسماعيلى قبل نهاية الدور الاول بلقاء ، ليكون بمثابة التحول الجذرى فى إداء الفريق ، والذى لم يعد يقدم الاداء الجيد والممتع مع المدير الفنى الحالى ابو طالب العيسوى والذى وجد نفسه فى موقف لا يحسد عليه ، لانه مطالبا بتحقيق الانتصارات من أجل الاستمرار فى المنافسة على الدورى ، فى ظل أن الدراويش مع ديسابر تصدروا قمه الجدول حتى أخر مباراة له مع الفريق والفوز الكاسح على الرجاء بخماسية .
فشل ابوطالب العيسوى فى قيادة سفينة الاسماعيلى خلال اخر مباراتين وعدم تحقيق الفوز جعل الجماهير تنادى برحيله عن الفريق خوفا من استمرار الترجع ، ونزيف النقاط خلال الجولتين الماضيتين .

الصفقات والتعاقدات
فى ظل محاولات جميع الاندية لتدعيم صفوفها خلال الانتقالات الشتوية بالصفقات المميزة ، وقف مجلس ادرة الاسماعيلى برئاسة المهندس ابراهيم عثمان مكتوفة الايادى حيث لم تتعاقد مع لاعب مميز يضيف للفريق فى الصراع على التواجد على عرش القمة والتتويج ببطولة الدورى العام .

انشغال اللاعبين بالرحيل
رغبة ادارة الاهلى والزمالك فى التعاقد مع نجوم الدروايش وعلى وجه الخصوص الرباعى محمد عواد حارس المرمى ومحمد فتحى ومحمود متولى وابراهيم حسن ، كان له تاثير سلبى على تركيز اللاعبين فى مباريات فريقهم ، لرغبتهم فى الرحيل حيث المقابل المادى الكبير ، والتواجد فى دائرة الاضواء والانضمام للمنتخب الوطنى .

الاعتماد على كالديرون
ظهر هجوم الاسماعيلى عاجزا عن التهديف فى مباراتى الاتحاد السكندرى والمقاولون العرب بسبب الاعتماد فقط على المهاجم الكولومبى كالديرون وعدم وجود البديل القادر على تعويض تراجع مستوى اللاعب والرقابة اللاصقة التى تفرض عليه من الانديه باعتباره مفتاح انتصارات الاسماعيلى وهداف الفريق