قد يتساءل البعض عن سبب مغادرة النجم الإنجليزي السابق، ديفيد بيكهام، لمانشستر يونايتد وانضمامه لريال مدريد في صيف عام 2003، والأسباب متعددة لكن أبزرها يعود إلى قصة "الحذاء" الذي كاد يصيب عين بيكهام بعد خلاف بينه وبين المدرب الإسكتلندي الشهير، السير أليسك فيرغسون، فما هي تفاصيل هذه القصة؟
وقعت الحادثة بعد خسارة اليونايتد أمام أرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي بهدفين نظيفين، ونظرا للحساسية والتنافسية بين الفريقين في ذلك الحين، كان فيرغسون غاضبا من مستوى لاعبيه، فماذا حدث في غرف تبديل الملابس؟
يقول المدرب الإسكتلندي "في موسمه الأخير معنا، لاحظنا أن عمل ديفيد على تطوير نفسه كان بانحدار، كما أننا سمعنا في ذلك الوقت عن تواصل بينه وبين إدارة ريال مدريد".
وأضاف فيرغسون "لقد كان على بعد 12 قدما مني، وكان بيننا عدة أحذية مصفوفة، فسمعته يشتم، توجهت نحوه وقمت بركل أحد الأحذية، ليصيبه فوق عينه مباشرة".
وعن ردة فعل بيكهام قال السير "نهض بالطبع ليتهجم علي، لكن اللاعبين منعوه من ذلك، فقلت له: اجلس لقد خذلت فريقك، ويمكنك أن تجادل كما شئت".
وكشف فيرغسون أنه أخبر الإدارة بضرورة رحيل بيكهام عن الفريق بعد هذه الحادثة، وقال "رسالتي كانت واضحة لأعضاء الإدارة الذين كانوا يعرفونني، ففي اللحظة التي سيعتقد فهيا لاعب لمانشستر يونايتد أنه أكبر من المدرب، يجب أن يرحل".
وأوضح "فيرغي" وجهة نظره قائلا "في اللحظة التي يفقد فيها المدرب سلطته لن يبقى لديك فريق، سيدير اللاعبون الفريق وتصبح أنت في ورطة".
يذكر أن بيكهام وقّع في ذلك الصيف مع ريال مدريد وقضى أربعة أعوام في صفوفه حقق فيها لقب الدوري الإسباني قبل أن يغادر إلى نادي لوس أنجلوس غالاكسي الأمريكي.