البرتغال.. واحدة من المدارس الكروية الأوروبية التى استعان قطبا الكرة المصرية بمدربيها على امل تحقيق البطولات، وقد وصل عدد المدربين الذين عملوا مع الاهلى والزمالك إلى ثمانية مدربين، منهم من حقق نجاحا ومنهم من رحل فى صمت دون ترك اى بصمة على الكرة المصرية.
اول المدربين البرتغاليون الذين عملوا مع الاهلى والزمالك هو أكثرهم نجاحا وتحقيقا البطولات هو "الساحر" مانويل جوزيه.
تولى جوزيه تدريب الاهلى ثلاث مرات، الأولى عام ٢٠٠١ ونجح فى الفوز بدورى ابطال افريقيا والسوبر الافريقي، إلا أنه رحل عن الفريق مع نهاية الموسم ليعود مرة أخرى فى فترة ولاية ثانية هى الأطول والأقوى والاغنى، ليكتب اسمه بحروف من ذهب فى ليس فى تاريخ القلعة الحمراء فقط ولكن فى تاريخ الكرة المصرية بصفة عامة.
فاز جوزيه مع الاهلى بدورى ابطال افريقيا ثلاث مرات أعوام ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ و٢٠٠٨، ولقب مسابقة الدورى ست مرات، وكأس مصر مرتين والسوبر المصري أربع مرات والسوبر الافريقي ثلاث مرات، بالإضافة إلى حصول على المركز الثالث فى بطولة العالم للأندية.
بعد كل هذه النجاحات رحل البرتغالى لكنه عاد عام ٢٠١١ ليستعين به الاهلى للمرة الثالثة على امل كتابة سطور جديدة فى التاريخ الذهبى، لكن توقف النشاط الكروي الطويل وما شهدته البلاد من أحداث فى أعقاب ثورة يناير عجلت برحيله سريعا.
نجاح جوزيه مع الاهلى فى فترة الولاية الأولى والفوز بدورى الابطال الافريقي بعد فترة غياب طويلة وبعدها كاس السوبر الافريقي جعل أنظار مسئولى القلعة البيضاء تتجه إلى هذه البقعة من القارة العجوز لعلهم يجدوا ضالتهم كما وجدها منافسهم اللدود فكان التعاقد مع نيلو فينجادا عام ٢٠٠٣، لكنه رحل سريعا لسوء النتائج وعاد مرة أخرى لمصر من بوابة القلعة الحمراء وخرج سريعا أيضا لسوء النتائج.
فى عام ٢٠٠٣ ايضا تعاقدت ادارةة الاحمر مع اوليفيرا إلا أن نتائجه المتواضعة جعلته يرحل دون استكمال الموسم.
فى عام ٢٠١٤ كانت الولاية الأولى لجايمي باتشيكو المدير الفنى الحالى للزمالك، الذي خاض ١٢ مباراة ظهر خلالها الفريق بشكل جيد، إلا أن مفاوضات الشباب السعودى مع البرتغالى جعلته يفسخ عقده ويوجه بوصلته فى اتجاه شبه الجزيرة العربية.
بعدها بعام جاءت استعادة القلعة البيضاء أيضا بجوسفالدو فيريرا الذي رنجح فى الفوز بالدورى والكاس اكتفى بذلك ويرحل عن الفريق.
اوجوستو ايناسيو قاد "الأبيض" في عشرين مباراة فقط وتمت إقالته، وبعده جورفان فيريرا الذى كان أحد المدربين الذين قادوا الزمالك عام ٢٠١٢ لكنه لحق بمواطنيه الذين سبقوه بعد تحقيق بطولة واحدة.
مانويل كاجودا أحد المدربين الذين قضوا فترات قصيرة داخل جدران القلعة البيضاء بعد قضاء عشرة أشهر فقط ثم تمت إقالته.