عاد تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، لمغازلة النادي الأهلي وجماهيره من جديد، قبل المواجهة المنتظرة أمام الزمالك يوم الجمعة المقبل باستاد القاهرة الدولى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا.
ويطمح الأهلي في حصد اللقب التاسع فى تاريخه من البطولة القارية والذى غاب عن دولابه لمدة 7 سنوات متتالية، كما يتطلع الزمالك للهيمنة على الدرع الأبرز فى القارة السمراء بعدما غاب عنها 18 عاماً منذ التتويج الأخير فى عام 2002.
وشهدت الشهور الماضية انقطاع العلاقة بين تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، مع مجلس إدارة القلعة الحمراء منذ البيان التاريخي الذي أصدره محمود الخطيب ويعلن خلاله انتهاء العلاقة واستقرار الإدارة الحمراء على إعادة كل التدعيمات التي انفقها الرئيس الشرفي السابق للنادي في الفترات الماضية.
وسبق للنادي الأهلي في وقت سابق، إعلانه في بيان رسمي عن وجود قرر من المجلس برفع اسم السيد تركي آل الشيخ من القائمة الفخرية لرؤساء شرف النادي، ومخاطبة وزير الشباب والرياضة بطلب الحصول على موافقته لرد كافة تبرعات وهدايا آل الشيخ التي دخلت خزينة الأهلي، لأنها أصبحت جزءا من ممتلكات النادي، ولا يملك مجلس الإدارة سلطة التصرف فيها إلا بعد موافقة الجهات المختصة.
ورغم أن الفترة الماضية، شهدت تدخلات في الشأن الأهلاوي من أطراف غريبة، حيث على سبيل المثال كان هناك تعمد من فريق بيراميدز للبحث عن ضم صفقات من قلب النادي الأهلي، من خلال الحصول على رمضان صبحي وأحمد فتحي وشريف إكرامي.
كما كان هناك مطاردة واضحة لضم عدد من المعارين مثل ناصر ماهر ومحمد شريف وعمار حمدي، بالإضافة إلى التفاوض مع أحمد الشيخ في الوقت الحالي.
وجاءت مواقف أل الشيخ الداعمة للنادي الأهلي من خلال تقديم التهنئة بعد الفوز بالدوري الممتاز، ثم تقديم التهنئة بعد الفوز على الوداد المغربي ذهاباً وإياباً، ثم قيامه من جديد بتمنى فوز وتتويج النادي الأهلي باللقب القاري لتثير الجدل بقوة داخل مجلس إدارة القلعة الحمراء.
وتأتي إثارة الجدل بسبب عدم تدخل أل الشيخ لإيقاف تصرفات الإدارة الحالية لفريق بيراميدز ضد النادي الأهلي، خاصة انه يرتبط بعلاقة قوية مع المالك الإماراتي الحالي سالم الشامسي، ليصبح هناك تناقض بين دعمه للكيان وفي نفس الوقت لا يتخذ قرارات حاسمة لإيقاف أي عقبات أمام الإدارة الحمراء.