توترت بشكل كبير العلاقة بين النادي
الأهلي وإدارة
بيراميدز خاصة في ظل التعمد الواضح من جانب إدارة الفريق السماوي على ضم عناصر من قلب النادي
الأهلي، لمحاولة تحقيق بعض المكاسب الإعلامية من خلال احراج إدارة الأهلي أمام الجماهير.
وتعتبر العلاقة غير مستقرة بين إدارة الاهلي و
بيراميدز، حيث يرى مجلس
الخطيب، أن هناك اصرار من جانب إدارة الفريق السماوي على استفزاز
الأهلي وذلك بعد ضم عناصر بحجم رمضان صبحي وشريف إكرامي وأحمد فتحي.
كما تفاوضت إدارة
بيراميدز مع بعض الأسماء المعارة
بالأهلي مثل عمار حمدي وناصر ماهر وعمرو السولية وحمدي فتحي، وهو ما تسبب في غضب إداري وجماهير من الأهلي ضد تصرفات إدارة
بيراميدز.
كما شهدت الفترة الماضية رغبة قوية من جانب
بيراميدز في ضم أحمد الشيخ جناح النادي
الأهلي، وإغراء اللاعب بالرحيل بعد منحه مقدم تعاقد عن الموسم الأول بقيمة 12 مليون جنيه، حيث ترى إدارة
بيراميدز أن أحمد الشيخ يجيد اللعب في الأندية الغير جماهيرية، حيث تألق بشكل كبير خلال تواجده في مصر المقاصة قبل الانتقال للنادي الأهلي، وبعد عودته للمقاصة من جديد على سبيل الإعارة تألق وتمكن من العودة لصفوف المنتخب الوطني، وهناك توقعات قوية من جانب إدارة بيراميدز بتألق اللاعب وتوهجه بقميص الفريق السماوي.
وجاء تصرف إدارة
بيراميدز مع أحمد الشيخ، على الرغم من أن عقد اللاعب ينتهي في موسم 2023، ولا يحق للاعب الرحيل إلا بعد موافقة إدارة
الأهلي على هذه الخطوة، ولكن اتجهت إدارة بيراميدز إلى تكرار سيناريو التفاوض مع عناصر من الأهلي دون علم الإدارة الحمراء.
جميع المواقف السابقة، دفعت إدارة النادي
الأهلي برئاسة محمود الخطيب، لغلق باب المفاوضات مع
بيراميدز ورفض رحيل أحمد الشيخ في انتقالات الصيف، والتمسك باستمرار اللاعب في الموسم الجديد، خاصة أن الفريق يضع كل تركيزه في الوقت الحالي على حصد لقب دوري أبطال أفريقيا، والمواجهة المرتقبة أمام الزمالك كما سيكون هناك عدد من المواجهات المحتملة في فترة زمنية قليلة مثل امكانية خوض السوبر الأفريقي ولقاء الدور نصف النهائي في كأس مصر.
لتدفع جميع المواقف السابقة إدارة القلعة الحمراء لتأجيل مصير أحمد الشيخ ورفض رحيله مؤقتا، لتويجه رسالة إلى إدارة الفريق السماوي بعدم الرغبة في التعاون بملف الصفقات، على الرغم من عدم أهمية اللاعب من الناحية الفنية بالوقت الحالي
للأهلي، خاصة بعد ترحيب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني بخطوة رحيله.