كشف صالح الحارثي رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، السبب الذي دفع الاتحاد إلى تغيير البروتوكول المتبع مع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19،مؤكدا أن الوضع بات مطمئنا للغاية.
وكان الاتحاد السعودي قد أرسل تعميما لكل الأندية، أمس الأحد، يؤكد فيه أن اللاعب المصاب بكورونا يمكن أن يكتفي بعشرة أيام فقط في العزل الصحي ابتداء من تاريخ إجراء المسحة الإيجابية، دون الحاجة لمسحة جديدة مع التقيد بشروط العزل.
وأضاف الحارثي في تصريحات لقناة "إس بي إس" السعودية،في وقت متأخر من أمس الأحد، أن الاتحاد السعودي وجد أن هناك ارتفاعا في معدل الوعي الصحي في المجتمع بشكل عام إلى جانب تغيُّر عدد حالات الإصابة المسجلة، وهو أمر يبعث على الاطمئنان.
وأشار إلى أن الوسط الرياضي أكثر عرضة من غيره للإصابة بفيروس كورونا وذلك بسبب طبيعة الرياضة وما بها من تلامس واحتكاك، ما يدعو إلى وضع ضوابط احترازية بجانب ما تضعه البلاد؛ لكن يمكن التنازل عنها حينما يصبح الوضع مطمئنًا.
وكان الدكتور صالح الحارثي أكد في السابع من الشهر الحالي إن اللاعب الذي يصاب بفيروس كورونا يجب أن يبتعد عن المشاركة في المباريات ويبقى في العزل الصحي لمدة عشرة أيام، وبعدها يجري مسحة فإذا كانت النتيجة سلبية سيكون بإمكانه العودة إلى الملاعب من جديد.
وقال الحارثي إنه يوصي بشدة بأن يخضع اللاعب الذي تعرض للإصابة بفيروس كورونا، لتقييم لعضلة القلب قبل العودة إلى ممارسة كرة القدم مرة أخرى.
وأضاف أنه ثبت علميًّا أن عضلة القلب لدى المصاب بفيروس كورونا ممكن أن تتأثر حتى ولو لم تظهر على المصاب أية أعراض للإصابة، وأشار إلى أن الأندية هي التي يجب أن تتابع لاعبيها لأنها الأكثر حرصا على صحتهم، لذلك يجب أن تبادر إلى إجراء كل الفحوصات اللازمة للاعبيها قبل الدفع بهم إلى التدريبات والمباريات.