الإتحاد الإفريقي يفجرها: الأهلي في ورطة كبيرة

تفشى بشكل كبير فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بالنادي الأهلي خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة بعد إصابة الثنائي صالح جمعة وكهربا، وتبعهما أحمد ياسر ريان ومحمد شريف وأخيرا وليد سليمان اليوم بقائمة مصابي الفريق بالفيروس التاجي المستجد.

وأدت ظهور تلك الإصابات إلى خوف كبير لدى مسئولي النادي الأهلي خاصة وأنه من المتوقع ظهور أكثر من حالة خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة وأن اللاعبين المذكورة إصابتهم قد خالطوا معظم اللاعبين في الفريق بالتدريبات وفي غرف خلع الملابس مما يرفع أحتمالية إصابتهم بالفيروس التاجي.

ودخل الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي معسكرًا مغلقًا مساء اليوم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، ‏استعدادًا لمواجهة الزمالك المقرر لها يوم الجمعة المقبل على استاد القاهرة في نهائي دوري ‏أبطال إفريقيا.‏

وخاض الأهلي مرانه الأخير على ملعب التتش في الرابعة عصر اليوم، وعقب نهاية المران ‏توجه الفريق إلى أحد الفنادق لبدء المعسكر المغلق، وفقًا لرؤية الجهاز الفني بقيادة الجنوب ‏إفريقي بيتسو موسيماني.‏

وأجرى لاعبو الأهلي والجهاز الفني مسحة طبية أمس في مقر النادي بالجزيرة عقب ‏العودة ‏مباشرة من الإسكندرية والانتهاء من مواجهة أبو قير للأسمدة، التي أقيمت على استاد ‏برج ‏العرب، والتي حقق خلالها الأهلي الفوز وتأهل لملاقاة الاتحاد في نصف نهائي كأس مصر.

وشهد معسكر الأهلي تواجد 17 لاعب فقط مقيدين بالقائمة الأفريقية بينهم 3 حراس مرمي وهم محمد الشناوي وعلي لطفي ومصطفي شوبير في حراسة المرمي ومعهم محمود وحيد وأيمن أشرف وياسر إبراهيم، ومحمد هاني وعمرو السولية وأليو ديانج وحمدي فتحي ومحمد مجدي أفشة وجونيور أجايي وحسين الشحات وأحمد الشيخ ومروان محسن وأليو بادجي والأنجولي جيرالدو.

وبهذا الصدد كشف مصدر مسئول بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم أنه في حالة وجود حالات بين ال17 لاعب الذي تم اختيارهم في المعسكر المغلق سوف تكون كارثة كبيرة للنادي الأهلي حيث ان النصاب القانوني لإقامة أي لقاء هو 14 لاعب في قائمة الفريق وهو ما قد يكون كارثي حالة إصابة أي من اللاعبين الموجودين بقائمة المعسكر المغلق.

وأضاف المصدر أنهم ينتظروا نتيجة المسحة الرسمية من الاتحاد الإفريقي والتي تسبق المبارة ب48 ساعة للتأكد من أن كافة الأمور سليمة.

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لمواجهة نادي الزمالك يوم 27 نوفمبر الجاري، في نهائي دوري أبطال أفريقيا، وذلك للمرة الأولي في تاريخ مواجهات القمة.

الأهلي والزمالك يلعبان نهائي أفريقيا، وجهًا لوجه للمرة الأولي في تاريخ لقاءات قطبي الكرة المصرية، في مباراة هي الأقوي على اللقب الخامس عشر في تاريخ الأندية المصرية.

الأهلي يحتل صدارة الأندية الأكثر تتويجًا بالبطولة الأفريقية برصيد 8 بطولات، ثم يليه الزمالك بخمس بطولات، ويأتي الإسماعيلي أخيرًا برصيد بطولة واحدة