تامر عبد الحميد دونجا نجم نادى الزمالك السابق وصاحب هدف الفوز في اخر بطولة أمم افريقيا حصل عليها الزمالك 2002 يكشف أوراق القوة والضعف في لقاء القمة المقبل والأوراق الرابحة وحكاية تشبيه هدفه الذى فاز به الزمالك بالبطولة الافريقية ومن يمكنه الفوز بمثل هذه المباريات ورؤيته في كيفية نبذ التعصب .
في البداية كيف ترى مباراة نهائي البطولة الافريقية بين الزمالك والاهلى ؟
الأبيض هو الأفضل في مواجهة القمة الافريقية المقرر لها الجمعة المقبلة لاسيما وان خطوطه متكاملة بالإضافة الى ان الفريق أصبح لديه خلفية عن المباريات الكبيرة خاصة النهائيات وكذلك في مواجهة الاهلى بشكل خاص .
كما أن مباريات القمة دائما 50 % لكل فريق والفريق الاجهز في الملعب هو من يحسم اللقاء .
وما هو الاختلاف بين نهائي 2002 وهذا اللقاء ؟
الاختلاف بين اخر بطولة حصل عليها الزمالك والأجواء الحالية ان المدة طالت جداوهدف الفوزأصبح يضرب به المثل بهدف مجدى عبد الغنى خاصة وانه مر على هذه البطولة 18 عام .
وما هي الأوراق الرابحة في الزمالك ؟
الأوراق الرابحة في الزمالك كثيرة والفريق متكامل وهو الأفضل خارج الملعب خاصة وان هذا الجيل مميز في كل المراكز بداية من أبو جبل حارس المرمى ومحمود علاء والونش في الدفاع وحامد وساسى في الوسك وزيزو ومصطفى محمد وبن شرقى أي ان 70 % من اللاعبين أوراق رابحة .
ومن هو كلمة السر في المباراة ؟
بن شرقى صاحب الحل في المباراة خاصة وانه يستطيع فك الشفرة لان كرته سهلة وتمريراته سحريه ويجيد اللعب في المباريات الكبيرة .
وهل فكر المدربين سيكون مؤثرا فى مثل هذه المباريات ؟
باتشيكو يتحلى بالجوانب الدفاعية اكثر وانا مؤمن بفكر مدرب الزمالك لاسيما وان الفريق الذى يجيد الدفاع يمكنه التسجيل في المنافس بأى وقت من المباراة .
وإلى اى مدى الفوز بهذة البطولة مهم ؟
المكاسب التي ستعود على الزمالك بالفوز بمثل هذه البطولة مهم جدا خاصة وانه سيمنح الزمالك فرصة اللعب بالسوبر الافريقى والفوز به وكذلك أيضا المشاركة في كأس العالم للاندية بالإضافة الى ان الفوز على الاهلى المنافس التقليدي له حسابات أخرى لاسيما للجماهير .
والزمالك في حاجة للفوز خاصة بعد الغياب الطويل سواء للجماهير او المردود الايجابى على اللاعبين من هذا الجيل الذى أصبح يعشق الفوز بالبطولات .
وما هي رؤيتك لمبادرة نبذ التعصب بين الجماهير ؟
لابد من الدخول في صلب الموضوع وهو من يقودون الحملات على السوشيال ميديا وضرورة الاجتماع معهم والتحدث اليهم وحثهم على التشجيع الأمثل لكل فريق ومساندة فريقه دون الدخول في صدامات مع الجمهور المنافس وليس الاكتفاء باطلاق المبادرات عبر البرامج فقط لاسيما وان الأمور اختلفت بين عصره الذى كان يتعامل مع الصحف فقط والان أصبحت وسائل التواصل هي المسيطرة والمؤثرة بشكل كبير .