توترت بشكل واضح علاقة عدد كبير من اللاعبين السابقين وبعض الشخصيات، بالنادي
الأهلي مع الجماهير ومجلس الإدارة، وكان هناك خروج عن النص في بعض المواقف، تسبب بشكل كبير في خسارة عدد من الأسماء لتاريخهم ورصيدهم لدى الجماهير.
البداية كانت من جانب حسام عاشور بعد أن وضع اللاعب نفسه في مواقف غريبة بعد تصريحات غير محسوبة تسببت في خسارته لتاريخه الكبير داخل القلعة الحمراء، حيث لا يجيد لاعب وسط الأهلي السابق وفريق الاتحاد السكندري الحالي، كيفية الحديث أو الحوار وكان لديه اصرار على تحدي الإدارة الحمراء ليخسر الرهان وتنقلب الجماهير ضده.
وقرر رمضان صبحي السير على نفس الخط، بالهجوم على مجلس إدارة
الأهلي، وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة وأمير توفيق مدير التعاقدات، ورغم فتح اللاعب الباب لفكرة أو امكانية عودته للقلعة الحمراء في المستقبل، ولكن هناك رفض تام من جانب الجماهير لفكرة عودة اللاعب مستقبلا بعد رحيله بشكل مخادع وغير متوقع بحثا عن المال في المقام الأول كما قام باستفزاز الجماهير الحمراء في أكثر من مناسبة بالإضافة إلى التلميح والهجوم على إدارة
الأهلي.
في الوقت الذي تسببت خلاله تصريحات نادر شوقي وكيل اللاعبين، ورمضان صبحي في وقوع شريف إكرامي في الفخ بشكل كبير، حيث اتضح وظهر موقفه أمام الجميع وكان له دور في صفقة انتقال رمضان صبحي إلى
بيراميدز، رغم خروجه في فترة سابقة للحديث عن سماعه لخبر انتقال زوج شقيقته إلى
بيراميدز من وسائل الإعلام.
ماذا عن أحمد فتحي؟
خلال ظهور الجوكر الآخير مع عائلته تليفزيونيا، حرص
أحمد فتحي على دعم النادي
الأهلي بالإعلان عن رغبته في حسم المارد الأحمر للقب القاري أمام الزمالك على الرغم من رحيله وانتقاله لصفوف بيراميدز.
كما حرصت زوجة
أحمد فتحي على مغازلة جماهير الأهلي بالتأكيد على غضبها من تصرف زوجها بالانتقال إلى بيراميدز.
كما لن ينسى جمهور النادي
الأهلي ومجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، احترافية
أحمد فتحي وقتاله حتى النفس الآخير بالقميص الأحمر، لينال اللاعب إشادة الجميع رغم رحيله، لتختلف بذلك نهاية الجوكر عن أبناء الأهلي السابقين عاشور وصبحي وإكرامي.
اقرأ ايضًا: