شوبير يكشف السبب الحقيقي لعدم الدفع بنجله خلال لقاء أبو قير بكأس مصر

الأحد 22/نوفمبر/2020 - 10:05 ص
كتب: محمد عبدالديم
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
كد الإعلامى أحمد شوبير أن الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للنادى الأهلى تراجع عن إشراك مصطفى شوبير فى مباراة أبو قير للأسمدة بين الشوطين بعدما تلقت شباك محمد الشناوى هدفًا.

وقال شوبير فى برنامجه الاذاعى عبر أون سبورت إف إم:" موسيمانى كان ناوى يغير الشناوى بين الشوطين بعد تسجيل الأهلى هدفين واقتراب حسم المباراة إلا أن الهدف الذى سكن مرمى الشناوى دفعه للتراجع عن إشراك مصطفى شوبير وهذا قرار صحيح للغاية".

حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الفوز بهدفين مقابل هدف، على حساب فريق أبو قير للأسمدة، في ربع نهائي كأس مصر، ويتأهل بذلك المارد الأحمر إلي نصف نهائي بطولة كأس مصر.

جاء الهدف الأول للأهلي، عن طريق اللاعب وليد سليمان، في الدقيقة 15 من زمن الشوط الأول، عقب تسديدة صاروخية من الناحية اليسري، على أعتاب منطقة الجزاء، ليمنح الأهلي فرصة التقدم، وأضاف الهدف الثاني اللاعب وليد سليمان في الدقيقة 24 بعد تسديدة يمين حارس أبو قير للأسمدة، وهي الفرصة التي تسببت في طرد اللاعب إبراهيم ريعو لاعب أبو قير للأسمدة بعد لمسة يد.

بينما جاء هدف أبو قير للأسمدة، عن طريق اللاعب الكيني كالابالا، في الدقيقة 39 من الشوط الأول، عقب عرضية أرضية من الناحية اليمني، لتصل إلي مهاجم أبو قير ويسجل هدف تقليص الفارق.

وستكون القارة السمراء علي موعد نهائي تاريخي للمسابقة الأهم والاشهر والقدم للاندية في أفريقيا بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، يوم 27 نوفمبر الحالي، وتأهل الأهلي للنهائي الثالث عشر في مسيرته بدوري الأبطال، ليعزز رقمه القياسي كأكثر الفرق المتأهلة لهذا الدور، عقب اجتيازه عقبة الوداد البيضاوي المغربي في الدور قبل النهائي للبطولة، ثم لحق الزمالك بمنافسه العتيد، بعدما عبر فريقا مغربيا آخر في المربع الذهبي للمسابقة، هو الرجاء البيضاوي، ليصعد الأبيض إلى النهائي الثامن في تاريخه بالبطولة.

وجاء صعود القطبين المصريين عن جدارة واستحقاق، بعدما فازا على منافسيهما في الذهاب والإياب، حيث فاز الأهلي 2 صفر على الوداد ذهابا في الدار البيضاء، ثم 3 1 إيابا بالقاهرة، أما الزمالك، الذي لم يتوج باللقب منذ عام 2002، فقد فاز 1 صفر في مباراة الذهاب على الرجاء بالدار البيضاء، ثم 3 1 في لقاء العودة بالقاهرة.

وقد واصلت الأندية المصرية تفوقها على نظيرتها المغربية في المواجهات الأفريقية، ففي 53 مباراة جرت بين فرق من البلدين، حقق ممثلو الكرة المصرية 28 انتصارا، مقابل 11 فوزا فقط للفرق المغربية، وكان التعادل نتيجة 14 لقاء.

وأصبحت النسخة الحالية لدوري الأبطال استثنائية بالفعل من وجوه كثيرة، فبعدما تقرر إقامة النهائي من مباراة واحدة للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الحديث الذي بدأ في عام 1997، بدلا من لقائي ذهاب وعودة كما كان متبعا في النسخ السابقة، امتدت فعاليات المسابقة لعام وثلاثة أشهر، لأول مرة، وذلك عقب توقفها لمدة 7 أشهر بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، لتصبح النسخة الأطول في تاريخ البطولة، كما جاء طرفا النهائي من بلد واحد، للمرة الأولى أيضا في تاريخ المسابقة.

ومنذ انطلاق النسخة الأولى لدوري أبطال أفريقيا في عام 1964، لم يسبق أن كان الفريقان طرفا النهائي من بلد واحد، لكن الأهلي والزمالك تمكنا أخيرا من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، ليؤكدا ريادتهما للكرة الأفريقية.

وبتأهل الأهلي والزمالك للنهائي، ضمنت الكرة المصرية تتويجها الخامس عشر بالبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء، لتعزز مصر صدارتها لقائمة أكثر الدول حصولا على دوري الأبطال. وهذا هو النهائي الثالث والعشرين للمسابقة، الذي يوجد به طرف مصري.

وجاءت الألقاب المصرية في البطولة بتوقيع ثلاثة فرق، فقد حصل الأهلي على البطولة ثمان مرات، وهو الأكثر تتويجا بالبطولة عبر تاريخها، فيما حصل غريمه التقليدي الزمالك على خمسة ألقاب، وحصل الإسماعيلي، الذي كان أول فريق عربي يفوز بالبطولة، على الكأس مرة واحدة.

ومنذ حصول الأهلي على لقبه الأخير في دوري الأبطال عام 2013، لم يتمكن أي فريق مصري من معانقة اللقب، حيث خسر الزمالك نهائي نسخة 2016 أمام صن داونز الجنوب أفريقي، وأخفق الأهلي في نهائي المسابقة عامي 2017 و2018، أمام الوداد البيضاوي والترجي التونسي على الترتيب.