تعرض محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، لانتقادات قوية وعنيفة من جانب جماهير المنظومة الإعلامية لنادي الزمالك، بالإضافة إلى مرتضى منصور رئيس النادي ونجله أمير مرتضى خلال الفترة الماضية، بعد خلافات كثيرة في وجهات النظر مع القلعة الحمراء.
في الوقت الذي كانت تدعم خلاله اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني موقف الزمالك في بعض المواقف الهامة، ضد النادي الأهلي ورؤية رئيسه محمود الخطيب.
وتسببت مواقف النادي الأهلي من خلال التمسك باستئناف مسابقة الدوري الممتاز بعد فترة طويلة من التوقف بسبب فيروس كورونا في هجوم عنيف ضد الإدارة الحمراء، ووقتها كان يقاتل الزمالك من خلال مجموعة الإعلاميين الذي يحركهم مرتضى للهجوم على القرار وانتقاده بشدة ورفضه.
قبل أن يأتي قرار من أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة باستئناف الدوري، ويدعمه في هذا القرار مجلس الوزراء، في حين كان رفض وضغوطات كبيرة من جانب أغلبية الأندية لهذه الخطوة.
وفي النهاية كسب محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، الرهان خاصة بعد النتائج المميزة للأندية المصرية قارياً وايضا المنتخب الوطني الأول والأوليمبي، وهو الأمر الذي كان من الصعب حدوثه حال موافقة الأهلي على إلغاء الدوري.
وتمكن الزمالك من الوصول للمباراة النهائية في دوري أبطال أفريقيا بعد أن حصد فوزاً مثيراً على حساب ضيفه الرجاء المغربي بنتيجة (3-1) في إياب دور الأربعة ببطولة دوري أبطال أفريقيا باستاد القاهرة.
واستطاع الزمالك تأكيد تفوقه بعد أن فاز في لقاء الذهاب بهدف دون رد وهو ما ضمن للفريق الأبيض الصعود للمباراة النهائية التي تقام يوم 27 نوفمبر الجاري أمام منافسه التقليدي الأهلي المصري باستاد برج العرب بالإسكندرية.
وظهر نادي الزمالك بشكل رائع من الناحية الفنية والبدنية وكان هناك فوارق كبيرة في المستوى الفني لمصلحة القلعة البيضاء على حساب الفريق المغربي.
أما على صعيد المنتخب الوطني الأول، فتمكن الفراعنة من تحقيق الفوز على توجو مرتين، ليضع المنتخب الوطني قدماً في كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون، وتفوق المنتخب الوطني على توجو في لقاء الجولة الثالثة بهدف نظيف للاعب محمود حمدي الونش، وفي لقاء الجولة الرابعة كرر المنتخب الوطني انتصاره خارج الديار بعد الفوز بنتيجة 3/1.
في حين تمكن المنتخب الأوليمبي من تقديم أداءً ممتعاً وحقق الفوز على نظيره البرازيلي بنتيجة 2-1 بملعب استاد القاهرة الدولي بالدورة الدولية الودية.
منتخب مصر كان قد تعادل مع كوريا الجنوبية بدون أهداف، بينما فازت البرازيل على كوريا 3-1، وفوز مصر على البرازيل يجعلها البطل لتلك الدورة.