تعتبر العلاقة بين النادي الأهلي وإدارة بيراميدز الحالية غير مستقرة، وترى إدارة النادي الأهلي، أن إدارة الفريق السماوي لديها تعمد واصرار واضح على ضم عناصر من قلب القلعة الحمراء، لمحاولة تحقيق بعض المكاسب الإعلامية من خلال احراج إدارة الأهلي.
ترى إدارة الأهلي وجود تعمد واضح خلال الفترة الماضية من جانب إدارة الفريق السماوي، بالتفاوض مع عناصر من القلعة الحمراء مثل رمضان صبحي وشريف إكرامي وأحمد فتحي بالإضافة إلى التفاوض مع بعض المعارين مثل محمد فاروق وعمار حمدي وناصر ماهر وعمرو السولية وحمدي فتحي، وهو ما تسبب في غضب عارم داخل القلعة الحمراء من هذه التصرفات.
وشهدت الساعات الماضية، وجود رغبة قوية من جانب أحمد الشيخ جناح النادي الأهلي بالرحيل خاصة بعد أن تأكد من وجود رغبة من جانب موسيماني بعدم الاعتماد عليه خلال الموسم الجديد، كما فتح الجنوب أفريقي الباب أمام فكرة بيع أو إعارة اللاعب لعدم الاقتناع بمستواه الفني.
ورغم وصول عروض للاعب أحمد الشيخ من جانب الاتحاد السكندري، ولكنه يفضل خطوة الانتقال إلى بيراميدز بحثا عن المزيد من الاستقرار المادي، كما يتواجد ضمن صفوف بيراميدز عدد من اللاعبين السابقين بالأهلي ولن يشعر بكونه غريب عن أجواء الفريق.
ويمتلك بيراميدز من الأهلي في صفوفه كلا من عبد الله السعيد وشريف إكرامي وأحمد فتحي ورمضان صبحي.
كيف يستدرج سالم الشامسي مالك بيراميدز إدارة الأهلي لأمر جديد وغير مسبوق؟
يحاول مالك بيراميدز ترسيخ سياسة جديدة وهي تحريض العناصر التي لن تجد مكان في تشكيل الأهلي، بالانتقال إلى الفريق السماوي خلال الفترة المقبلة.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة، تدخل من جانب إدارة بيراميدز للاتفاق مع أي لاعب لا يشارك أساسيا مع الأهلي من أجل خطوة ارتداء قميص بيراميدز، ووضع إدارة النادي الأهلي تحت ضغوط.
تحرك إدارة بيراميدز بهذه الطريقة ليس بجديد، وحدث مع أكثر من لاعب معار من الأهلي بالفترة الماضية مثل عمار حمدي وناصر ماهر ومحمد شريف قبل أن يتدخل مجلس الأهلي ويعلن عودتهم بموافقة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.
فهل يجيد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، حلول لهذه السياسة التي ينوي مالك بيراميدز تطبيقها ضد القلعة الحمراء لجذب العناصر التي يرى انها سوف تفيد فريقه ووضع القلعة الحمراء تحت ضغوط؟.