أكد حسام البدري المدير الفني للمنتخب المصري أن طارق حامد كان من نجوم مباراة توجو وأظهر للجميع آداء مميز عقب تحقيق الفوز بثلاثية وتصدر المجموعة .
وقال البدري في تصريحات خاصة لبرنامج "اللعيب" على قناة mbc ، أن اللاعب لم يُبين للجهاز الفني غضبه بل كان يتدرب بقوة وكان حريص على المشاركة أساسياً في مباراة اليوم أمام توجو مشدداً على أن نتيجة الفوز كان سببها الآداء الجماعي الذي ظهر به جميع اللاعبين .
وأضاف أن تحقق الفوز في مباراة توجو جاء في ظروف صعبه بسبب غياب الكثير من اللاعبين عن التشكيل الأساسي للمنتخب بسبب الإصابات
وأوضح أن تشكيل المنتخب في مباراة توجو شهد الكثير من التغييرات بسبب غياب الكثير من اللاعبين للإصابات والمغامرة دائماً مطلوبة في كرة القدم
وقال أن الفوز في مباراة اليوم كان مهماً لتصدر المجموعة خاصة في ظل الظروف التي مر بها معسكر المنتخب ونسعى لتحقيق أهداف الجماهير المصرية خلال الفترة القادمة
وتابع أن أحمد توفيق قدم مباراة جيدة خاصة بعد إصابة محمد هاني وعدم تواجده مع معسكر الفريق في رحلة توجو.
وشدد أن المنتخب لديه البدائل الكثيرة والمميزة ، ودائماً ما يتعرض الجهاز الفني للمنتخب الوطني للإنتقاد دون مبررات . وتابع أن الجميع يسأل لماذا لم يضم المنتخب بديل لـ"محمد هاني" بعد إصابته؟ ، لكن عقب مشاركة أحمد توفيق أظهر للجميع البديل المناسب الذي إختاره الجهاز الفني في هذا المركز.
وضع منتخب مصر قدما في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقررة بالكاميرون مطلع عام 2022، بعدما حقق فوزا ثمينا ومستحقا 3 / 1 على مضيفه منتخب توجو في الجولة الرابعة بالمجموعة السابعة للتصفيات المؤهلة للبطولة القارية.
ارتفع رصيد المنتخب المصري إلى ثماني نقاط في الصدارة، متفوقا بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه منتخب جزر القمر، المتساوي معه في نفس الرصيد.
في المقابل، تجمد رصيد منتخب توجو عند نقطة واحدة، ليظل قابعا في مؤخرة الترتيب، وتتلاشى آماله رسميا في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة للنهائيات.
بات يكفي المنتخب المصري التعادل فقط مع مضيفه منتخب كينيا، صاحب المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، في مباراته بالجولة الخامسة (قبل الأخيرة) للمجموعة التي ستجرى في آذار/مارس القادم، من أجل الصعود رسميا للبطولة، التي يحمل منتخب (الفراعنة) الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد سبعة ألقاب.
رغم الغيابات العديدة التي طاردت المنتخب المصري، الذي غاب عنه أكثر من عنصر أساسي في مقدمتهم محمد صلاح ومحمد النني نجمي ليفربول وأرسنال الإنجليزيين على الترتيب، بسبب إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، لكنه لم يعان من أي صعوبة في تحقيق الانتصار الكبير الذي جاء بأقل مجهود.