فاز المنتخب المصري الأول، تحت قيادة حسام البدري، بهدف دون رد، على حساب منتخب توجو بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت على ستاد القاهرة الدولي، في إطار الجولة الثالثة من المجموعة السابعة لتصفيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام في الكاميرون عام 2022.
ويستعد المنتخب اليوم لملاقاة توجو مرة آخرى ضمن منافسات الجولة الرايعة من التصفيات وهي المبارة الهامة والتي يجب على الفارعنة الفوز بها، بعد فوز جزر القمر على نظيره كينيا وتصدره المجموعة.
ويعاني حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني خلال الفترة الماضية من انتقادات لاذعة، بسبب السمتوى الفني الهزيل للمنتخب المصري والذي يضم كوكبة من النجوم المحترفيين والمحليين من لاعبي الأهلي والزمالك وبيراميدز على أعلى مستوى.
وطالب البعض بوضع رأس البدري على مقصلة الإقالة خلال الفترة الماضية لتلك الأسباب:
-السبب الأول
عدم السيطرة على النجوم ظهر في بداية ولاية البدري من تمرد محمد صلاح قليلاً ، إلى جانب فرض رأيه في موضوع الشارة وأنه الأحق بها مما ادى إلى استبعاد أحمد فتحي من المنتخب بسبب مطالبته بحقه في الشارة، وكانت مشكلة طارق حامد الأخيرة وغضبه بسبب عدم بدأ مبارة توجو اساسياً، قد فجرتمشكلة وجود بعض النجوم أقوى من سلطة حسام البدري وأنه لا يستطيع المساس بهم مهما فعلوا بسبب قيمتهم الفنية الكبيرة وأهميتهم للمنتخب.
-السبب الثاني
النتائج الهزيلة، التي حققها البدري أدت إلى وجود علامات استفهام كبيرة جداً، حيث يعد هوز أفضل المدربين المحليين لذلك تم احتياره لتلك المهمة، والتعادل امام كيكنا وجزر القمر والفوز الهزيل على توجو فتح أبواب من التساؤلات، واهمها كان هل البدري أحق بقيادة المنتخب حالياً، في ظل الأداء الهزيل الذي يقدمه الفراعنة المهددين بالإقصاء من بطولة أمم إفريقيا القادمة حالة عدم تحقيق الفوز خلال الثلاث مواجهات المقبلة بالتصفيات.
-السبب الثالث
خرجت بعض التقارير الصحفية تفيد بوجود بند في العقد بزيادة راتب البدري بنسبة 10% بعد أول سنة له في تدريب المنتخب المصري وهو ما لاقى اعتراض كبير من قبل مسئولي الجبلاية بسبب أن تفعيل هذا البند سوف يضعهم تحت ضغط كبير بسبب عدم تحقيق نتائج مرضية خلال الفترة الماضية، وهو ما تسبب في غضب البدري بسبب عدم إلتزامهم ببنود العقد ويهدد بوجود مشاكل قد تترتب على رحيله عن تدريب الفراعنة.