بعد 503 يوما دون انتصار رسمي، حقق منتخب مصر الفوز على توجو في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا المزمع إقامتها العام المقبل في الكاميرون.
هدف يتيم سجله محمود حمدي "الونش" كان كافيا ليفوز المنتخب للمرة الأولى رسميا منذ الفوز على أوغندا في 30 يونيو 2019 في الدور الأول من كأس أمم إفريقيا، وكان كافيا ليحصد حسام البدري فوزه الأول مع الفراعنة بعد تعادلين أمام كينيا وجزر القمر.
في الوقت الذي ارتفع خلاله رصيد المنتخب الوطني عند 5 نقاط، خلف جزر القمر التي تتصدر المجموعة بعد الفوز على منتخب كينيا.
وشهدت الساعات القليلة الماضية، أنباء بقوة عن دخول الجهاز الفني للمنتخب الوطني في أزمات مع بعض اللاعبين بسبب عدم المشاركة الأساسية، وهناك 3 أسماء تسيطر عليها حالة من الغضب الشديد بعد التجاهل في لقاء الجولة الثالثة وذلك على النحو التالي:
-طارق حامد
رغم خبرته الكبيرة ولكنه لم يتمكن من السيطرة على غضبه بعد عدم مشاركته في التشكيل الأساسي، بعد قرار حسام البدري بمشاركة محمد النني وعمرو السولية.
وخرج طارق حامد عن النص بشكل كبير واعترض بشكل غير لائق، قبل أن يتدخل حسام البدري ويطالب اللاعب بالهدوء والصبر من أجل احتواء غضبه.
-أحمد حسن كوكا
أبدى مهاجم أولمبياكوس اليوناني غضبه الشديد ايضا بعد خروجه من حسابات الجهاز الفني لمنتخب مصر، في لقاء الجولة الثالثة أمام توجو.
واشتكى كوكا من تجاهل الجهاز الفني له، بعد مشاركة مصطفى محمد على حسابه، رغم أن كل المؤاشرات كانت تشير إلى اقترابه من المشاركة الأساسية بعد تألقه في الدوري اليوناني والدوري الأوروبي مع فريقه.
-أيمن أشرف
أبدى ايضا غضبه بعد خروجه من حسابات الجهاز الفني لمنتخب مصر، رغم خبرته الكبيرة في مركز الظهير الأيسر.
ويرى أيمن أشرف انه الأحق بالمشاركة الأساسية في مركز الظهير الأيسر، على حساب أحمد أبو الفتوح خاصة انه يشارك بصفة أساسية مع القلعة الحمراء منذ فترة طويلة ويقدم مستويات ثابتة.
ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه بقوة، وهو هل يتمكن حسام البدري من فرض سيطرته على زمام الأمور
داخل المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة ويتمكن من إقناع جميع اللاعبين بالصبر وعدم التدخل في اختصاصاته الفنية؟.