يترقب الشارع الرياضي المصري، صدور قرار من جانب وزارة الشباب والرياضة خلال الفترة المقبلة، لحل مجلس إدارة نادي
الزمالك، ورغم اللجان التي تم تشكيلها من جانب الوزير أشرف صبحي لمراقبة الأمور داخل النادي وتقييمها تعمل منذ فترة ولكن حتى هذه اللحظة لم تحسم الجدل بشأن وجود مخالفات داخل
الزمالك من عدمه لتزيد من الشكوك حول ذلك حيث تعمل هذه اللجان منذ ما يقرب من 37 يوماً، وذلك يعتبر فترة طويلة.
وتهدد الأزمات الإدارية
مرتضى منصور رئيس نادي
الزمالك، بشكل كبير بالوقت الحالي، سواء بعد خسارة انتخابات مجلس النواب، وبعد وجود تهديدات كبيرة بحل مجلس الإدارة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد قرار اللجنة الأولمبية المصرية بإيقافه 4 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه.
كما هناك قرار من مركز التسوية والتحكيم ببطلان لائحة نادي
الزمالك ، وبناء عليه يتقرر إعادة هاني العتال لمنصب نائب رئيس
الزمالك مرة أخرى، مع تواجد عبد الله جورج في عضوية مجلس الإدارة ، وسيتم استبعاد الثلاثي أحمد مرتضى، حمادة أنور وأحمد عادل من مجلس إدارة نادي الزمالك وفقًا للقرار، بالإضافة إلى أشرف زكي الذي سبق وأن أعلن استقالته من منصبه ، وبحسب القرار، فإن نادي الزمالك سيعود للعمل باللائحة القديمة التي تقضي بوجود رئيس ونائبين وأمين للصندوق وخمسة أعضاء في مجلس الإدارة.
بالتزامن مع خسارة
مرتضى منصور لانتخابات مجلس النواب، بعد ان جاء في المركز السادس في ترتيب المرشحين ب 21271 صوت في الدائرة التي تحتوي علي مقعدين من مقاعد مجلس النواب.
ويبقى هناك أنباء مؤكدة عن الموعد المحتمل الجديد لحل مجلس إدارة
الزمالك ورحيل مرتضى منصور:
-تجنب رحيله في الوقت الحالي قبل مباراتي توجو قد يكون هناك رؤية من جانب وزارة الشباب والرياضة بعدم أصدار أي قرارات بالوقت الحالي، لتجنب حدوث هزة لعناصر
الزمالك التي تتواجد في منتخب مصر خلال مباراتي توجو مثل طارق حامد ومحمود حمدي الونش وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد ومحمد أبو جبل.
-تجنب رحيله خلال استعدادات الزمالك للنهائي الأفريقيقد يكون هناك تجنب ايضا لأصدار قرار بقوة حل مجلس إدارة
الزمالك، لتجنب الحديث عن المؤامرة في ذلك التوقيت الحرج الذي يستعد خلاله
الزمالك بقوة لخوض النهائي الأفريقي أمام الأهلي.
-عدم تحمل اتهامات خسارة الزمالك للقب الأفريقي
ترفض وزارة الشباب والرياضة تحمل أي اتهامات حال حل مجلس
الزمالك في الوقت الحالي، وذلك في حال خسارة
الزمالك للقب دوري أبطال أفريقيا، حيث سيسعى الجميع لتحويل الاتهامات بعيدا عن الإدارة البيضاء والبحث عن مبررات آخرى.
اقرأ ايضًا: