سجل المنتخب المصري فوزه الأول في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بالكاميرون وتغلب على ضيفه منتخب توجو 1 /صفر في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السابعة.
ويدين
منتخب مصر بالفضل في هذا الفوز لمدافع الزمالك محمود حمدي الونش الذي سجل هدف الحسم في الدقيقة 54.
وحصد
حسام البدري فوزه الأول مع الفراعنة بعد تعادلين أمام كينيا وجزر القمر، وكان كافيا لدفع منتخب مصر لصدارة المجموعة برصيد 5 نقاط، نفس رصيد جزر القمر صاحبة المركز الثاني، والتي تواجه كينيا يوم غد الأحد.
وجلس
طارق حامد على مقاعد الاحتياطي أمام توجو، قبل أن يشارك في الدقيقة 81 من عمر اللقاء.
وكان
حسام البدري قد قرر مشاركة الثنائي محمد النني لاعب فريق أرسنال الإنجليزي بالتشكيل الأساسي، بجانب عمرو السولية لاعب النادي الأهلي خلال المواجهة.
وجاءت عودة
طارق حامد لدكة البدلاء، بعد فترة من تثبيت أقدامه في تشكيل منتخب مصر، خلال آخر 5 سنوات، وتسبب جلوس حامد على دكة البدلاء برؤية فنية من جانب حسام البدري، في حالة من الغضب لدى لاعب الزمالك، الذي كان يرغب في المشاركة بالتشكيل الأساسي.
ونكشف لكم 3 أسباب تطيح بطارق حامد خارج حسابات البدري خلال الفترة المقبلة:
-السبب الأول
وجود أكثر من بديل مناسب خلال الفترة المقبلة خاصة وأن
البدري يحاول إيجاد لاعب مكان
طارق حامد منذ انضمامه للمنتخب، حيث يمثل نبيل عماد دونجا لاعب بيراميدز بديل ممتاز
لطارق حامد في منطقة وسط الملعب الدفاعي حالة الإطاحة
بطارق حامد وهو ما يرغب فيه
حسام البدري بعد اللقطة الغير مبررة لطارق حامد.
-السبب الثاني
يريد
حسام البدري السيطرة على كافة النجوم في المنتخب، فمشكلة طارق حامد هي الأختبار الأول له خلال ولايته من تمرد النجوم، فيجب عليه اتخاذ قرار بإستبعاد
طارق حامد خلال الفترة المقبلة، حتى يرى الجميع أن المنتخب لا يقف على أي لاعب وأن احترام المدير الفني من أولويات ضم اللاعبين.
-السبب الثالث
حدثت مقارنات كبيرة بين
حسام البدري ومستر هيكتور كوبر في عدة مواقف منها موقف حسام غالي وموقف باسم مرسي وتلك المقارنات فتحت باب من الضغط على البدري الذي أصبح في ورطة كبيرة جداً وعليه يجيب استبعاج طارق حامد حتى لا يتم نقده وإتهامه بضعف الشخصية.