تنتظر الاتحادات الأهلية في القارة السمراء معرفة مصير احمد احمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والمتوقع أن تصدر اللجنة القانونية بالاتحاد الدولى للعبه قرارا بشأنه نهاية الشهر الجارى، يأتي ذلك على خلفية التحقيقات التي تجريها لجنه الأخلاق داخل الفيفا ،وتتعلق بملف فسخ التعاقد مع احدي الشركات وإسناد توريد معدات وملابس رياضية الى شركة بعينها ترتبط بعلاقات مع احمد احمد ،بزيادة 280 ألف دولار عن قيمة العقد الأول.
وقد يضطر رئيس الكاف الى سحب ترشيحه لولاية ثانية، خاصة بعد المساندة غير المباشرة من جياني انفانتينو رئيس الفيفا، لصالح المنافسين الثلاثة الذين تقدموا بأوراق ترشحهم بعد ساعات من احمد احمد.
فيما تعد المنافسة على مقعد الرئيس، اقوي المواجهات في تاريخ الكاف في ظل الرقابة التى فرضها الفيفا عن طريق فاطمه سامورا الأمينة العامة للاتحاد الدولى.
وتقدم 4 منافسين بخلاف احمد احمد ، ولعل أبرزهم الملياردير باتريس موتسيبي الجنوب إفريقي ، ثم جاك أنوما من كوت ديفوار وأحمد يحيى من موريتانيا وأوجستين سنجو رئيس اتحاد السنغال لكرة القدم.
ومن المقرر إجراء انتخابات الكاف في العاصمة المغربية الرباط في 12 مارس ،وأمام المرشحين الآن أربعة أشهر لجمع أصوات الناخبين.
في الوقت الذي تختلف فيه الصورة على مقاعد المكتب التنفيذي للكاف، مع ترشيح التونسي وديع الجري لمنطقة شمال إفريقيا ، وتملك القارة السمراء 7 مقاعد في المجلس الأعلي للفيفا تضم مقعد لرئيس الكاف ومقعد مخصص للمراة ،ويتم تقسيم باقي المقاعد بشكل جغرافي على كل أنحاء القارة مقعدين للدول الناطقة بالعربية ومثلهما للانجليزية والفرنسية
ويشهد مقعد المكتب التنفيذي بالفيفا منافسه ساخنة، وهو المقعد الذي يشغله هاني ابو ريدة وسيلقي معركة قوية مع المغربي فوزي لقجع، خاصة انه المرشح الوحيد للاتحاد المغربي و معهما الجزائرى خير الدين زطشي ووجوستافو ندونج من غينيا الاستوائية
ويعد أبو ريدة أحد أقدم أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الإفريقي منذ عام 2004، وعضو المجلس الأعلى للفيفا منذ 2009
وتجدر الإشارة إلى أن الفوز بمقعد المجلس الأعلي للفيفا يمنح صاحبه مقعد بالتبعية في تنفيذي الكاف.
وتشير التحركات والتقارير الإعلامية ،الى ميل مسئولي الفيفا في تغيير رئيس الاتحاد بعد سلسلة من المشكلات التى طالت الكاف منذ تولى احمد احمد زمام الامور.