بعد فترة طويلة انقطعت فيها أخباره، ظهر عمرو وردة من جديد ليس بسبب هدف سجله أو مشكلة تورط فيها، ولكن بسبب رؤية جديدة قدمها أنخل لوبيز، مدرب فريق فولوس اليوناني الذي يلعب له وردة حاليا، أشاد فيها بالأداء والالتزام الذي يقدمه اللاعب مع الفريق هذا الموسم، منذ انضمامه إليه في سبتمبر الماضي قادماً من نادي باوك سالونيكا.
وكشف لوبيز البالغ من العمر 37 عاماً، عن طبيعة علاقته بالجناح الدولي وكيفية تحفيزه بعد مروره بمرحلة من التقلبات خلال الفترة الماضية، فقال إنه قريب للغاية من عمرو وردة، لذلك فهو يعتقد إنه واحد من طراز اللاعبين الذين يريدون الشعور بأنهم محبوبون، وأن يحصلوا على ود مدربهم، وفي المجمل هو فتى مذهل وشخص جيد للغاية، ومن أول يوم انضم فيه للفريق نجح في التأقلم فيه كعضو جديد وفعال.
وأضاف لوبيز متحدثا عن عمرو وردة صاحب الـ27 عاماً، وصاحب لقب أفضل لاعب أجنبي باليونان في موسم 2017-2018: "إنه يمتلك التواضع الذي ينبغي أن يحظى به أي لاعب كرة، وما أفعله معه هو أنني أتعامل معه عن قرب دائماً وأتحدث معه دوماً، وأحاول تصحيح أي تفاصيل تكتيكية أو فنية خلال المباريات من أجل تحسينه بشكل مستمر، وهو ملتزم للغاية معي وملتزم للغاية مع بقية زملائه، بجانب إنه يقدم أفضل ما عنده للفريق، والحقيقة إن الجميع هنا كإدارة وجهاز فني ولاعبين سعداء بوجود وردة".
وتحت قيادة لوبيز، نجح عمرو وردة في العودة لزيارة الشباك بهدفه في مرمى جيانينا منتصف أكتوبر الماضي، حيث يحل فولوس حاليا في المركز الخامس بجدول الدوري من ثلاثة انتصارات وثلاث تعادلات وهزيمة.