دخل نادي لاتسيو الايطالي في صدام عنيف مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب ثلاثي لاعبيه تشبرو ايمبولي ولوكاس ليبيفا وتوماس ستراكوشا بعدما أثبتت فحوصات الاتحاد الأوروبي ايجابية العينات التي أجراها علي اللاعبين الثلاثة في معمل خاص بايطاليا وحرمت اللاعبين الثلاثة من المشاركة في مبراة الفريق أمام زينيت بطرسبرج الروسي في الجولة الثالثة للمجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا قبل عدة أيام .
ويأتي ذلك بعد حالة من الشد والجذب شهدتها الايام الماضية بين النادي والاتحاد الأروبي من ناحية والاتحاد الايطالي من ناحية أخري بسبب ظهور سلبية عينات اللاعبين الثلاثة في مختبر " أفيلينيو " ومشاركتهم قبلها أمام تورينو في الدوري الايطالي قبل أن تتصاعد الأزمة مجددا بعد اجراء اللاعبين الثلاثة مسحة أخري في مختبر أخر بمدينة روما وجاءت العينات ايجابية لتتفجر الأزمة مجددا بسبب عدم اخطار نادي لاتسيو بايجابية العينات الثلاثة للاعبيه للاتحاد الايطالي وكذلك الاتحاد الأوروبي .
وأعلنت وكالة أنسا الايطالية أن السلطات الحكومية بدأت تحقيقا موسعا في نتائج أحد مختبرات مدينة أفيلينبو الذي يتعامل معه نادي لاتسيو .
وكشفت صحيفة لاجيزتا ديلا سبورت الايطالية أن مكتب المدعي العام أجري مقابلة مع كلوديو لوتينيو رئيس لاتسيو وأيمو بولشيني طبيب الفريق للتحقيق في المسحات المتباينة في النتائج بالنسبة للاعبين الثلاثة وذلك قبل أن يطلب المدعي العام تقارير الفحوصات التي أجريت للاعبين من مختبرات مختلفة .
ووفقا لصحيفة دبلا سبورت فان العقوبات المشار اليها في المادة الثامنة للائحة الاتحاد الايطالي فتطبق علي النادي المخالف لقواعد الاجراءات الاحترازية التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي بالنسبة للاجراءات الوقائية لفيروس كورونا .
وتتراوح العقوبات بين الغرامات المالية وعقوبة الايقاف عن المشاركة في المباريات حتي أقصي عقوبة في الائحة وهي الهبوط للمركز الأخير الي الاستبعاد من البطولة نهائيا .
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي يقيم العقوبة وفقا لخطورة انتهاك النادي المخالف للاجراءات الاحترازية لفيروس كورونا والمخاطر الصحية التي تنعكس علي اللاعبين والحكام والأجهزة الفنية بسبب عدم الاخطار بايجابية عينات لاعبيه أو المنظومة الفنية بالنادي .