باتت أيام مرتضى منصور معدودة في رئاسة نادي الزمالك وذلك بعد قرب تطبيق قرار اللجنة الأوليمبية بإيقافه لمدة 4 سنوات مع تغريمه 100 ألف جنيه بناء على بعض المخالفات والإسائات التي صدرت منه لعدد من الأشخاص والمؤسسات في الدولة المصرية مما ترتب عليه أخذ هذا القرار.
وخسر مرتىض منصور قبل أيام قليلة حصانته البرلمانية بعد خسارته بالأنتخابات، مما يعجل بالإطاحة به من منصبه كرئيس لنادي الزمالك خلال الفترة المقبلة.
ويحاول مرتضى منصور في الوقت الحالي التهدئة والخروج من تلك الأزمة التي تقرب من رحيله عن رئاسة الزمالك خاصة بعد قرار الأوليمبية، بتقليل الظهور الإعلامي خلال تلك الفترة حتى لا يتم أخذ ما سوف يدلي بتصريحات ضده.
وأما عن قرار مرتضى منصور الثاني فكان يقضي بأنه سوف يحاول أن يقوم بعمل تهدئة وهدنة مع محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي حتى لا يحرك ضده شكاوى آخرى في أكثر من جهة تصعب موقفه في الحرب التي سوف يخوضها ضد اللجنة الأوليمبية والتي سوف تتخذ إجراءات ضده بعد نهائي إفريقيا ضد النادي الأهلي يوم 27 نوفمبر القادم.
اما عن القرار الثالث فيحاول مرتضى منصور حالياً أن يقوم بإبرام صفقات قوية خلال الميركاتو الصيفي الحالي لكي يكسب تأييد اعضاء الجمعية العمومية للنادي وجماهير الفريق والتي يريد تأييدها في المعركة القادمة التي سوف يخوضها، حيث يريد منصور إياهم جماهير نادي الزمالك بأن استقرار النادي مرهون بوجوده.