يعيش النادي
الأهلي حالة من الاستقرار الفني والإداري الكبير بالوقت الحالي، وتحديدا منذ تولي السويسري رينيه فايلر القيادة الفنية للفريق، ثم استكمل الجنوب أفريقي
بيتسو موسيماني المسيرة بنجاح حتى هذه اللحظة.
وكسب بيتسو موسيماني الرهان سريعاً وتمكن من قيادة القلعة الحمراء، لتخطي أصعب مواجهة بالموسم الحالي بعد الفوز على الوداد المغربي بنتيجة 5/1 بمجموع المباراتين، ليقود المارد الأحمر للوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ليكمل المدير الفني الجنوب أفريقي مسيرة رينيه فايلر والتي تمكن خلالها من حسم لقب الدوري مع
الأهلي وقيادة الفريق للدور نصف النهائي في دوري أبطال أفريقيا وتجاوز ايضا مواجهات صعبة مثل الهلال السوداني في أم درمان خلال دور المجموعات وصن داونز الجنوب أفريقي في الدور ربع النهائي.
ورغم تدخل بيراميدز في شؤون النادي
الأهلي بشكل واضح خلال الفترة الماضية، بالحصول على خدمات بعض العناصر مثل أحمد فتحي ورمضان صبحي وشريف إكرامي، ومحاولة تحريض بعض العناصر الآخرى المعارة مثل محمد شريف وعمار حمدي وناصر ماهر تمكن النادي
الأهلي من الوصول إلى نهائي البطولة الأفريقية.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، وهو لماذا لم يطلب
تركي أل الشيخ من إدارة بيراميدز التوقف عن مطاردة لاعبي
الأهلي خلال الفترة الماضية باعتباره يشجع ويعش الكيان الأحمر ويشيد بانتصارات الفريق الآخيرة في البطولة الأفريقية؟.
والغريب أن
تركي أل الشيخ عندما قام بمطالبة إدارة بيراميدز بنشر بيان للكشف عن عدم وجود له أي علاقة من قريب أو بعيد بالنادي السماوي، قررت بالفعل إدارة بيراميدز الحالية أصدار بيان والتأكيد على عدم وجود له أي صلة بأي قرارات.
فلماذا لم يطلب
أل الشيخ من إدارة بيراميدز الابتعاد عن أي تعاقدات تحمل الشو الإعلامي من النادي
الأهلي، أو مزاحمة الفريق الأحمر في أي صفقة يفكر بها مثل التفاوض مع أيوب الكعبي ومحمد إبراهيم ورينيه فايلر، وعندما قرر
الأهلي صرف النظر عن الثلاثي قررت ايضا إدارة بيراميدز عدم التعاقد معهم؟.