دائما ما يقولون العبرة بالنهايات أي أن الفائز يحصل على مكاسب في نهاية المطاف، وذلك ينطبق على محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الذي تمكن من إقصاء الثنائي تركي أل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية ومرتضى منصور من المشهد.
ورغم أن موقف رئيس الأهلي كان ضعيفاً في بعض الفترات نتيجة اتحاد الأطراف المنافسة ضده في بعض المواقف والقرارات، ولكنه ضحك كثيراً في النهاية.
خلال صراع الأهلي ووقت الخلافات مع تركي أل الشيخ، تحمل رئيس الأهلي الكثير من التجريح والخروج عن النص حتى أصدر قرار وبيان تاريخي في النهاية يعلن خلاله إقالة أل الشيخ من منصب الرئيس الشرفي.
كما تحمل رئيس الأهلي بعض الصعوبات بعد اتحاد مرتضى ومالك بيراميدز السابق معاً وتبادل كل فريق الصفقات مع الآخر، ولكن تمكن الأهلي في هذا العام من حصد لقب مسابقة الدوري في النهاية بالموسم قبل الماضي.
وقرر رئيس الأهلي التزام الصمت في الخلاف مع مالك بيراميدز السابق، وضبط النفس في رد الفعل والقرارات حتى انتهاء المشهد ومنحه أكثر من فرصة.
أما على الناحية الآخرى، رفض رئيس الأهلي التعامل بالمثل مع رئيس الزمالك، وكان هناك ضبط نفس كبير من جانبه في الرد وكان يتحرك من خلال القضاء والقانون فقط ضد مرتضى منصور في ظل الكم الكبير من الإهانات التي كان يتعرض لها بشكل مباشر.
وتسبب الكم الكبير من الإهانات ضد النادي الأهلي ومجلسه، في خروج أهلي ميت غمر لرفض التصويت لرئيس الزمالك في انتخابات مجلس ومنحه درساً قاسياً، كما كان هناك هتافات للخطيب وبيبو خلال تواجد مرتضى في ميت غمر بالساعات الماضية ليخسر رئيس الزمالك الحصانة البرلمانية.
نفس الأمر ايضا تشير جميع الأنباء والمعطيات إلى حل مجلس إدارة الزمالك خلال الأيام القليلة المقبلة بحجة وجود مخالفات مالية، وذلك بعد قرار اللجنة الأولمبية المصرية بإيقاف مرتضى منصور لمدة 4 سنوات، بعد خروجه عن النص ضد عدد كبير من الشخصيات الرياضية المصرية، كما أعلنت الأولمبية في الأيام الماضية عدم الاعتراف بوجود مرتضى منصور.
ليكسب بذلك رئيس النادي الأهلي في النهاية أهم المعارك في تاريخ القلعة الحمراء، بإقصاء تركي ومرتضى من المشهد.