نجح محمود الخطيب رئيس مجلس الأهلي في بناء علاقات جيدة مع اغلب أندية مسابقة الدوري وباتت هناك قنوات مفتوحه وأتصالات مباشرة حتي حسام الزناتي الذي تولي منصب المدير الرياضي للجونة مؤخراً بعد إستقالته من منصب رئيس لجنة المسابقات بإتحاد الكرة حضر لمقر القلعة الحمراء واجتمع مع امير توفيق وسيد عبدالحفيظ وتم الإتفاق علي الخطوط العريضة لبعض الصفقات التي يرغب نادي الجونة في الحصول عليها سواء بنظام العقد الثلاثي أو الإعارة كانت البداية بالصاعد محمود الجزار الذي مدد تعاقده مع القلعة الحمراء لمدة ثلاث مواسم وفي الطريق باسم علي أيضاً.
ولم تتوقف علاقات مسئولي الأهلي الجيده مع الأندية عند الجونة وانبي والبنك الأهلي ولكنها أمتدت إلي الإتحاد السكندري الذي تربط رئيسه محمد صميلحي علاقة صداقة مع الخطيب وحصل علي عمار حمدي بنظام الإعارة لمدة عامين وكريم يحيي بيع نهائي وفي الطريق إليهم أحمد الشيخ بجانب اليو بادجي، ونفس الأمر بالنسبة لعلاقة مسئولي القلعة الحمراء معنادي سموحه حيث طلب محمد فرج عامر رئيس النادي السكندري إستعارة أحمد ياسر ريان ومحمد عبدالمنعم ووافق مسئولي القلعة الحمراء علي أن يتولي سموحه إقناع الثنائي.
وفتح محمود الخطيب باب العلاقات الجيدة مع المقاولون وحصل علي طاهر محمد طاهر وقال لمسئولي ذئاب الجبل ان الباب مقتوح لإبرام أي صفقات سواء بنظام البيع او الإعارة ونفس الأمر مع الإسماعيلي ووادي دجلة ومصر المقاصة واسوان وطلائع الجيش الذي حصل علي حسين السيد وعمرو جمال وقبلهم عمار حمدي بنظام الإعارة الموسم الماضي.
وأنهت إدارة الأهلي إجراءات إعارة ثنائي الفريق الأول لكرة القدم محمد فخري وشادي رضوان إلي البنك الأهلي لمدة عام بناء علي طلب من محمد يوسف المدير الفني للفريق الصاعد حديثاً للدوري الممتاز، وأجري يوسف العديد من الإتصالات الهاتفية مع امير توفيق مدير التعاقدات بالقلعة الحمراء طلب فيها ضم الثنائي وتم عرض الأمر علي الجهاز الفني للفريق بقيادة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني والذي أبدي موافقة علي خروجهم للإعارة لمدة موسم بهدف المشاركة أساسياً ويكونوا تحت مجهز وأعين الجهاز الفني .
ومن المقرر أن يمدد محمد فخري وشادي رضوان عقودهم لمدة اربع مواسم قبل خروجهم للإعارة، وطلب الخطيب من أمير توفيق بتسهيل خروج الثنائي للإعارة وتحقيق أكبر إستفادة مالية ومعنوية وفنية لهم خاصة أن لاعبين ملتزمين للغاية بناء علي إشادة جميع الأجهزة الذي تدربوا معهم.