خسر
مرتضى منصور رئيس نادي
الزمالك الانتخابات البرلمانية عن دائرة ميت غمر، وذلك قبل ساعات قليلة من الأنباء التي تتردد بقوة عن تحرك وزارة الشباب والرياضة في الأيام القليلة المقبلة، للإعلان عن حل مجلس إدارة
الزمالك وتنفيذ قرار اللجنة الأولمبية المصرية بإيقافه لمدة 4 سنوات.
وبعد خروج
مرتضى منصور من المشهد من الباب الضيق يبقى هناك عدد من القرارات المنتظرة بعد ابتعاده وذلك على النحو التالي:
-انتهاء الاحتقان مع إدارة الأهلي
لم تشهد علاقة الأهلي و
الزمالك على المستوى الإداري هذا الكم من الهجوم والانتقادات والخروج عن النص من جانب
مرتضى منصور ضد مجلس الخطيب، الذي كان يتحرك فقط من خلال تقديم شكوى لدى جميع مؤسسات الدولة.
ومن المتوقع أن يكون قرار رحيل
مرتضى منصور عن المشهد يساهم في عودة العلاقات بين أهم فريقين في مصر والوطن العربي وأفريقيا.
-تقليل حالة التعصب بين جماهير الفريقين
سيساهم قرار ابتعاد
مرتضى منصور عن المشهد الرياضي في هدوء حالة التعصب بين جماهير القطبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كان يسعى رئيس
الزمالك يوميا من خلال تصريحاته اشعالها بشكل غريب من خلال الهجوم على المنافس ومجلس إدارته ولاعبيه.
-اختفاء القبيضة
هناك شريحة كبيرة من الإعلاميين كان يستخدمهم
مرتضى منصور للهجوم على إدارة الأهلي، والسخرية من الفريق الأحمر بشكل غير مسبوق على الهواء، بالإضافة إلى التمجيد في شخص رئيس
الزمالك عبر قناة النادي وعبر الصحف التي يعمل بها هذه المجموعة، ومن المتوقع أن تختفي هذه الشخصيات تدريجيا بعد أن كشفت مواقفها للجماهير.
-نغمة التوريث
رحيل
مرتضى قد ينتج عنه ابتعاد أمير مرتضى عن منصب المشرف على الكرة في
الزمالك، نفس الأمر ستكون فرصة أحمد مرتضى صعبة في الترشح لأي منصب مستقبلا، خاصة انه كان يحلم بخطوة رئاسة
الزمالك، ولكن بعد سقوطه في انتخابات
الزمالك الماضية وسقوطه في انتخابات مجلس النواب بعد ذلك سيكون من الصعب ترشحه لأي منصب آخر حيث يفقتد أي دعم جماهيري.
اقرأ ايضًا: