ألقت أزمة القيد المحلي والأفريقي بظلالها على مسؤولي الأندية المشاركة أفريقيا في الموسم الجديد، بعد حالة التخبط التي انتابت اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة، مؤخرا وهو ما يحرم الأندية المصرية من قيد قوائم جيدة قبل الموسم الجديد.
وأعلن اتحاد الكرة أن موعد إغلاق القيد في القائمة الأولى سيكون يوم 11 نوفمبر على أن يكون موعد إغلاق القائمة الثانية يوم 19 من الشهر ذاته.
ويواجه الأهلي والزمالك أزمة بسبب إغلاق باب القيد المحلى قبل انتهاء بطولة دوري أبطال أفريقيا، ويطالب مسؤولو الناديين بتأجيل انتهاء القيد المحلي عدة أيام حتى يتمكن الناديان من الاستفادة بجميع لاعبيهم المقيدين بالقائمة الحالية في النهائي الأفريقي الذي يجمع الأهلي والزمالك يوم 27 نوفمبر الجاري.
ويرى مسؤولو القطبين أنه ليس منطقيا أن ينتهي القيد المحلي قبل نهائي أفريقيا، لأن الناديين قد يضطران للإبقاء على بعض اللاعبين للمشاركة معهما في النهائي، ثم يتم استبدالهما بعد قمة 27 نوفمبر، أما في حال الاستغناء عن اللاعبين فلن يتمكن الأهلي والزمالك من الاستفادة بهما في النهائي، في ضوء حالة الإجهاد والإرهاق التي تسيطر على لاعبي الفريقين، وحاجة كل فريق لجميع اللاعبين قبل النهائي المرتقب.
وطالب القطبان بضرورة تأجيل إغلاق القيد المحلي لمدة 24 أو 48 ساعة عقب نهائي أفريقيا، خاصة أن باب القيد الأفريقي سيتم إغلاقه يوم 30 نوفمبر، أو زيادة الاستبدال من 5 لـ7 لاعبين.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل أن اتحاد الكرة واصل تخبطه عندما حدد فترة القيد الشتوي من 15 فبراير إلى 30 مارس 2021 وهو ما يعني أن الأندية المصرية لن تتمكن من إضافة لاعبيها الجدد في فترة الانتقالات الشتوية في القائمة الأفريقية، لأن "كاف" حدد فترة القيد الشتوي من 1 يناير إلى 31 يناير 2021 وهو ما يعني أن القيد الأفريقي سينتهي قبل فتح القيد المحلي للأندية المصرية.