في قمة مبكرة للموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يحل ليفربول ضيفًا على مانشستر سيتي، في السادسة والنصف من مساء اليوم، في الجولة الثامنة، بعدما سيطر الفريقان على المسابقة في آخر ثلاثة أعوام.
ويحظى مانشستر سيتي –الذي تُوِّج باللقب مرتين متتاليتين عامي 2018 و2019– بأفضلية اللعب على أرضه، في الوقت الذي يتصدر فيه ليفربول جدول الترتيب بفارق نقطة واحدة عن ليستر سيتي (أقرب ملاحقيه) بعد مضي سبع جولات من الموسم.
وعانى مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديول، في الفترة الماضية؛ إذ يحتل المركز العاشر بجدول الترتيب، لكن بفارق خمس نقاط خلف ليفربول، وله مباراة مؤجلة.
الفريقان يدخلان المباراة بمعنويات عالية بعد فوز سيتي على أولمبياكوس 3–0، وفوز ليفربول على مضيفه أتالانتا الإيطالي 5–0 في دوري أبطال أوروبا.
وينتظر جوارديولا حتى اللحظات الأخيرة لمعرفة مصير هدافه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو من المشاركة؛ حيث يعاني من إصابة في أربطة الساق، لكن الفريق سيتلقى دعمًا مهمًّا بعودة المهاجم البرازيلي جابريل جيسوس بعد ستة أسابيع من الغياب.
وربما يعاني مدرب ليفربول، الألماني يورجن كلوب، من كثرة اللاعبين الجاهزين في خط الهجوم بعد تسجيل ديوجو جوتا ثلاثة أهداف «هاتريك» في شباك أتالانتا.
ومنذ انضمامه إلى صفوف ليفربول قادمًا من وولفرهامبتون في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، سجَّل البرتغالي جوتا سبعة أهداف في عشر مباريات، ليفرض ضغوطًا متزايدة على المثلث الهجومي المؤلف من روبرتو فيرمينو ومحمد صلاح وساديو ماني.
وقد يستعيد ليفربول جهود المدافع جويل ماتيب بعد تعافيه من الإصابة، كما قد يعود تياجو للمشاركة في خط الوسط بعد تجاوزه الإصابة في الركبة.