سطع نجم اللاعب المغربي حكيم زياش مع فريقه تشيلسي مجددا وصنع اللاعب هدفين ليقود الفريق إلى فوز كبير 4 / 1 على شيفيلد يونايتد في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم والقفز إلى المركز الثالث في جدول المسابقة.
وقلص البرتغالي برونو فيرنانديز الضغوط الواقعة على مدربه النرويجي أولي جونار سولشاير وقاد فريقه مانشستر يونايتد للفوز الثمين 3 / 1 على مضيفه إيفرتون في مباراة أخرى اليوم بنفس المرحلة التي شهدت اليوم أيضا فوز كريستال بالاس على ليدز يونايتد 4 / 1 وفوز ويستهام على فولهام 1 / صفر.
على استاد "ستامفورد بريدج" في العاصمة البريطانية لندن ، قلب تشيلسي تأخره بهدف نظيف إلى فوز عريض 4 / 1 على شيفيلد يونايتد بعد أداء قوي على مدار شوطي المباراة التي شهدت سطوع النجم المغربي حكيم زياش الذي لعب دورا بارزا في الفوز.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 15 نقطة ليقفز إلى المركز الثالث بفارق الأهداف فقط أمام ليستر سيتي وتجمد رصيد شيفيلد يونايتد عند نقطة واحدة في المركز الأخير بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي وهي السابعة له مقابل تعادل واحد في المباريات الثمانية التي خاضها بالمسابقة.
وترجم شيفيلد البداية القوية له في المباراة إلى هدف مبكر سجله ديفيد ماكجولدريك في الدقيقة التاسعة ، ولكن تشيلسي رد بقوة وأمطر شباك ضيفه بأربعة أهداف سجلها تامي أبراهام وبنيامين (بن) تشيلويل وتياجو سيلفا وتيمو فيرنر في الدقائق 23 و34 و77 و80 .
وبهذا ، شهدت المباراة أول أهداف المخضرم تياجو سيلفا مع تشيلسي وأول أهدافه في الدوري الإنجليزي.
وبدأ شيفيلد المباراة بهجوم ضاغط وحاصر تشيلسي داخل منطقة الجزاء في الدقائق الأولى.
ولكن الفرصة الأولى في اللقاء كانت من نصيب تشيلسي اثر هجمة منظمة سريعة في الدقيقة الرابعة أنهاها بن تشيلويل بتسديدة مباغتة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس آرون رامسديل بثبات.
ورغم هذا ، أثمر الضغط الهجومي لشيفيلد عن هدف التقدم بتوقيع ديفيد ماكجولدريك في الدقيقة التاسعة.
وجاء الهدف اثر ضربة ركنية للفريق بدأ بها هجمة منظمة من الناحية اليمنى ومرر منها جورج بالدوك الكرة من الناحية اليمنى وقابلها ساندر بيرج بتسديدة من وسط منطقة الجزاء ونجح ديفيد ماكجولدريك في تغيير اتجاهها بلمسة هادئة لتسكن الكرة المرمى.
ورغم استمرار صحوة شيفيلد بعد الهدف ، حاول تشيلسي الرد وأنهى تامي أبراهام هجمة منظمة للفريق بمراوغة دفاع شيفيلد ثم سدد الكرة ولكن الحارس أمسكها بثبات.
كما سدد ماسون مونت لاعب تشيلسي كرة أخرى في الدقيقة 16 أمسكها حارس شيفيلد بثبات.
وواصل تشيلسي محاولاته في الدقائق التالية حتى سجل هدف التعادل بتوقيع تامي أبراهام في الدقيقة 23 .
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة وتمريرة رائعة لعبها حكيم زياش من وسط الملعب إلى ماتيو كوفاسيتش المندفع في الناحية اليمنى والذي هيأها ببراعة إلى أبراهام داخل منطقة الجزاء ليسددها الأخير في الزاوية البعيدة على يمين الحارس رامسديل.
وعاند الحظ تشيلسي في الدقيقة 31 ، عندما تصدى الحارس رامسديل لضربة حرة لعبها كوفاسيتش وتابعها تيمو فيرنر بتسديدة ارتدت من العارضة.
ولكن محاولات تشيلسي أسفرت مجددا عن هدف التقدم بتوقيع بن تشيلويل في الدقيقة 34 .
وجاء الهدف اثر ضربة ركنية وصلت منها الكرة إلى حكيم زياش في الناحية اليمنى ليلعبها عالية باتجاه المرمى حيث ارتطمت فقط بزميله بن تشيلويل وسكنت المرمى.
وواصل الفريقان محاولاتهما فيما تبقى من الشوط الأول ولكن دون جدوى لينتهي بتقدم تشيلسي.
واستأنف تشيلسي ضغطه الهجومي في الشوط الثاني مع تألق زياش وأبراهام وبن تشيلويل وباقي لاعبي الفريق لكن تشيلسي واجه سوء حظ كبير في عدد من الفرص ليحرمه من زيادة رصيده من الأهداف.
وحصل زياش على ضربة حرة أمام منطقة الجزاء في الدقيقة 64 وسددها ريس جيمس قوية ولكن الحارس تصدى لها ببراعة.
ورغم استمرار هيمنة تشيلسي على مجريات اللعب في الشوط الثاني ، فشل الفريق في ترجمة سيطرته إلى مزيد من الأهداف حتى جاءت الدقيقة 77 لتشهد هدف الاطمئنان لتشيلسي بضربة رأس من تياجو سيلفا.
وجاء الهدف اثر ضربة ركنية لعبها زياش نموذجية وتقدم إليها تياجو سيلفا وارتقى إليها عاليا ليضعها برأسه بعيدا عن متناول الحارس.
وأهدر فيرنر فرصة تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة التالية مباشرة اثر تمريرة ساحرة لعبها زياش من وسط الملعب لينفرد فيرنر من خلالها بالحارس لكنه لعب الكرة ساقطة من فوقه لتمر في النهاية خارج المرمى.
ولكن فيرنر نجح في تعويض فريقه عن هذه الفرصة الذهبية وسجل الهدف الرابع في الدقيقة 80 مستغلا الارتباك الواضح في دفاع شيفيلد بعد الهدف الثالث.
وعاند الحظ تشيلسي في الدقائق الأخيرة وحرمه من زيادة رصيده من الأهداف وسط تدهور شديد في مستوى شيفيلد.
وقلب مانشستر يونايتد تأخره بهدف نظيف إلى فوز ثمين 3 / 1 على مضيفه ليكون الفوز الثالث على التوالي لمانشستر يونايتد في ثلاث مباريات خاضها خارج ملعبه بالدوري الإنجليزي هذا الموسم.
وجاء الفوز اليوم ليخفف الضغوط على سولشاير بعد هزيمتين متتاليتين لمانشستر يونايتد في الأسبوع الماضي أمام أرسنال صفر / 1 بالدوري الإنجليزي وأمام اسطنبول باشاك شهير التركي 1 / 2 في دوري أبطال أوروبا.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى عشر نقاط ليتقدم إلى المركز الثالث عشر مؤقتا حيث حقق اليوم الفوز الأول له في آخر ثلاث مباريات خاضها بالمسابقة.
وتجمد رصيد إيفرتون عند 13 نقطة في المركز الخامس بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي في المسابقة وفشل في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي في المسابقة.
وقدم الفريقان أداء قويا وسريعا في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم مانشستر يونايتد بهدفين سجلهما البرتغالي برونو فيرناديز في الدقيقتين 25 و32 مقابل هدف سجله البرازيلي برنارد في الدقيقة 19 .
وفي الشوط الثاني ، قدم الفريقان أداء خططيا مميزا ولكن محاولات إيفرتون الهجومية باءت بالفشل قبل أن يحرز البديل إدينسون كافاني الهدف الثالث لمانشستر يونايتد في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة لينتهي اللقاء بالفوز الثمين لمانشستر يونايتد.
وفرض مانشستر سيطرته على مجريات اللعب في الدقائق الأولى وانحصر اللعب فيها داخل نصف ملعب إيفرتون دون أن يصل لاعبو مانشستر يونايتد داخل منطقة الجزاء في ظل التنظيم والاستبسال الدفاعي من قبل إيفرتون.
ولكن الفرصة الأولى في المباراة كانت لصالح إيفرتون اثر هجمة سريعة لعب منها برنارد الكرة من الناحية اليسرى وحاول دومينيك كالفيرت ليوين توجيهها برأسه إلى داخل المرمى لكنه لعبها فوق العارضة تحت ضغط الدفاع.
ومنحت هذه الفرصة فريق إيفرتون بعض الثقة حيث تخلى لاعبوه عن انكماشهم الدفاعي وبدأوا في شن الهجمات باتجاه مرمى مانشستر يونايتد.
وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية ولكن دون أي خطورة على المرميين حيث انحصر اللعب معظم الوقت في وسط الملعب.
وشهدت الدقيقة 16 أول فرصة حقيقية لمانشستر اثر ضربة ركنية وصلت منها الكرة إلى فريدريكو فيرنانديز سانتوس خارج منطقة الجزاء والذي حاول تسديدها لكنه فشل ليعيدها إلى داخل المنطقة حيث استحوذ أنتوني مارسيال على الكرة خلف مدافعي إيفرتون وسددها لكن الكرة مرت بجوار القائم مباشرة.
وتجددت الفرصة للفريق بعدها بثوان قليلة وأنهاها ماركوس راشفورد بتسديدة ساقطة مرت فوق العارضة مباشرة.
وجاء الرد قاسيا من إيفرتون حيث سجل برنارد هدف التقدم لإيفرتون في الدقيقة 19 ليشعل المباراة.
وجاء الهدف اثر تمريرة طولية من جوردان بيكفورد حارس مرمى إيفرتون وصلت منها الكرة إلى ليوين أمام منطقة جزاء مانشستر ليمررها ليوين لزميله برنارد الذي هيأها لنفسه على حدود منطقة الجزاء وسددها على يمين الحارس إلى داخل المرمى.
ولكن فرحة إيفرتون بالهدف لم تدم طويلا حيث أسفرت ردة فعل مانشستر عن هدف التعادل في الدقيقة 25 .
وجاء الهدف اثر هجمة منظمة لمانشستر يونايتد وتمريرة عرضية لعبها لوك شو من الناحية اليسرى واقتنصها البرتغالي المتألق برونو فيرنانديز بضربة رأس من وسط منطقة الجزاء لتستقر الكرة في زاوية صعبة على يسار الحارس بيكفورد.
وشن إيفرتون هجمة سريعة من الناحية اليسرى في الدقيقة 28 كادت تسفر عن هدف التقدم مجددا ولكن القائم تصدى لتسديدة الفرنسي لوكاس ديني.
وسدد برونو فيرنانديز كرة قوية من ضربة حرة في الدقيقة 31 لتمر الكرة بين جميع لاعبي الفريقين وتصل إلى بيكفورد الذي أمسكها دون عناء.
وأسفرت محاولات مانشستر عن هدف التقدم مع نهاية الدقيقة 32 بتوقيع برونو فيرنانديز أيضا.
وجاء الهدف اثر هجمة منظمة سريعة وصلت منها الكرة إلى اللاعب البرتغالي داخل منطقة الجزاء حيث مرر الكرة باتجاه راشفورد الذي حاول تسديدها برأسه لكن الكرة مرت أمام رأسه مباشرة وأكملت طريقها لترتطم بالقائم وتتهادى داخل المرمى خلف الحارس بيكفورد.
وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية المتبادلة في الدقائق التالية ولكن دون تشكيل خطورة حقيقية على المرميين وإن ظل مانشستر يونايتد هو الأفضل نسبيا ما دفع لاعبي إيفرتون للخشونة أحيانا ليشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه اللاعبين ميسون هولجيت وألان في الدقيقتين 34 والرابعة من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط الذي انتهى بتقدم مانشستر يونايتد 2 / 1 .
وبدأ إيفرتون الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ بحثا عن هدف التعادل لكنه فشل في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى مانشستر يونايتد.
ونال برونو فيرنانديز إنذارا في الدقيقة 50 للخشونة مع جيلفي سيجوردسون.
وبمرور الوقت ، لجأ إيفرتون للاعتماد على الكرات الطولية إلى خط الهجوم لتفادي الاصطدام بخط الوسط القوي لفريق مانشستر بقيدة خوان ماتا وبرونو فيرنانديز.
وشكلت هجمات إيفرتون بقيادة خاميس رودريجيز وليوين وبرنارد بعض الإزعاج لدفاع مانشستر لكنها لم تسفر عن شيء.
ولعب خوان ماتا ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 60 وارتكب حارس المرمى بيكفورد خطأ فادحا حيث سقطت الكرة من يده أمام هاري ماجواير لكن الأخير لعبها فوق العارضة تحت ضغط الدفاع.
وأفلت مانشستر يونايتد من ضربة جزاء في الدقيقة 62 اثر تدخل عنيف من هاري ماجواير ضد لوكاس ديني أمام المرمى اثر هجمة سريعة لإيفرتون ، ولكن نظام حكم الفيديو المساعد (فار) أشار إلى وجود تسلل على لاعب إيفرتون قبل هذا التدخل من ماجواير.
وأجرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لإيفرتون التغيير الأول لفريقه في الدقيقة 66 بنزول النيجيري أليكس إيوبي بدلا من برنارد.
كما أجرى النرويجي أولي جونار سولشاير المدير الفني لمانشستر يونايتد تغييرا اضطراريا في الدقيقة 67 بنزول أكسل تاونزيبي بدلا من لوك شو للإصابة.
وأهدر راشفورد فرصة حسم المباراة بشكل نهائي عندما أهدر فرصتين متتاليتين في الدقيقتين 72 و73 ؛ وكانت الأولى اثر انفراد شبه تام ولكن الحارس تصدى لتسديدة راشفورد ، فيما كانت الثانية عندما وصلت إليه الكرة أمام مرمى إيفرتون مباشرة لكنه فشل في السيطرة عليها.
وفي المقابل ، أبعد ماجواير برأسه كرة خطيرة من أمام مرمى فريقه مباشرة في الدقيقة 75 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية من الناحية اليمنى كانت في طريقها إلى رأس ليوين المندفع أمام المرمى.
وبعد عدة محاولات لم يكتب لها النجاح من إيفرتون ، دفع أنشيلوتي باللاعب روبن توسن في الدقيقة 80 بدلا من خاميس رودريجيز لتدعيم الأداء الهجومي للفريق بحثا عن هدف التعادل.
كما دفع سولشاير بلاعبيه بول بوجبا وإدينسون كافاني بدلا من ماتا ومارسيال على الترتيب.
وبثت التغييرات بعض النشاط في أداء الفريقين ولكنهما فشلا في هز الشباك مجددا حتى جاءت الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليكافئ البديل كافاني مدربه على الثقة به ويسجل هدف مانشستر الثالث.
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة للفريق وتمريرة من برونو فيرنانديز استغلها كافاني وسدد الكرة في المرمى محرزا الهدف الثالث لمانشستر يونايتد قبل انتهاء المباراة مباشرة.
وقفز كريستال بالاس إلى المركز السادس في جدول المسابقة بفوزه الكبير 4 / 1 على ليدز يونايتد في مباراة أخرى اليوم.
وأنهى كريستال بالاس الشوط الأول لصالحه بثلاثة أهداف سجلها سكوت دان وإيبريشي إيز في الدقيقتين 12 و22 وهيلدر كوستا لاعب ليدز عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 42 مقابل هدف سجله باتريك بامفورد في الدقيقة 27 .
وفي الشوط الثاني ، سجل الغاني جوردان آيو الهدف الرابع لكريستال بالاس في الدقيقة 70 .
ورفع كريستال بالاس رصيده إلى 13 نقطة ليقفز إلى المركز السادس بفارق الأهداف فقط خلف إيفرتون وأمام وولفرهامبتون وتجمد رصيد ليدز يونايتد عند عشر نقاط ليتراجع إلى المركز الخامس عشر بفارق الأهداف فقط خلف مانشستر يونايتد.
وفي مباراة أخرى اليوم ، انتزع ويستهام فوزا متأخرا على فولهام بهدف نظيف سجله توماس سوسيك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة فيما أهدر أديمولا لوكمان ضربة جزاء لفولهام في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ورفع ويستهام رصيده إلى 11 نقطة ويقفز مؤقتا للمركز الحادي عشر بعدما حقق انتصاره الأول في آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة.
وتجمد رصيد فولهام عند أربع نقاط في المركز السابع عشر.