عاد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تحت قيادة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق، لتقديم كرة القدم الرائعة والممتعة التي يعشقها الجمهور الأهلاوي بالتزامن مع تحقيق النتائج المميزة.
واستطاع الأهلي مع موسيماني تحقيق الفوز على المقاولون العرب وإنبي والتعادل أمام بيراميدز ثم الفوز على الواد المغربي ذهابًا وإيابًا بنتيجة 51 بمجموع المباراتين، ليتأهل الفريق للمباراة النهائية ويصبح قريب بشكل قوي من تحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا في النسخة الحالية بعد التتويج ايضا بالدوري في الفترة الماضية.
ويسعى موسيماني بالوقت الحالي للترتيب والتحضير للموسم الجديد بشكل مميز، من خلال تطوير قائمة الأجانب بالنادي الأهلي، وضم عناصر تستطيع صناعة الفارق للفريق محليا وأفريقيا، في ظل منافسة الفريق على جميع البطولات والألقاب.
ورغم نجاح أمير توفيق مدير التعاقدات في حسم أكثر من صفقة مميزة للفريق بشكل رسمي، مثل الحصول على خدمات طاهر محمد طاهر وبدر بانون والاقتراب بقوة من وضع الرتوش الآخيرة على صفقة أحمد رمضان بيكهام ولكن يبقى هناك عدد من الأزمات أمام مدير التعاقدات بالأهلي.
وتبقى أبرز أزمة واضحة هي عدم تمكنه من احضار عروض قوية للاعبين الأجانب بالفريق من خلال تسويقهم خارجيا وتحديدا الثلاثي جيرالدو كوستا وأليو بادجي أو حتى جونيور أجاي بعد أن استعاد جزء كبير من مستواه الفني بالفترة الماضية.
مأزق أمير توفيق قد يضع الأهلي في أزمة كبيرة بالفترة المقبلة، خاصة أن القلعة الحمراء ترغب في الإعلان عن ضم بدر بانون بشكل رسمي، كما ارتبط ايضا الأهلي بقوة بالتعاقد مع الأوروجوياني سيرينو.
وأصبح الأهلي مطالب بالتخلص على الأقل من لاعبين اثنين من الأجانب بصفوفه، حتى يتم الإعلان عن ضم الأجانب.
كما سيكون النادي الأهلي مهدد بخسارة مادية كبيرة، حال الاستعانة بالحل الآخير، وهو فسخ تعاقده مع جيرالدو أو بادجي، وسيكون الأهلي مطالب بدفع قيمة عقود الثنائي كاملة، وهو ما قد يتسبب في خسارة مادية كبيرة.